الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

واشنطن تنتج سماداً بشرياً من جثث الموتى

واشنطن تنتج سماداً بشرياً من جثث الموتى



بدأ مركزان للأبحاث في واشنطن استقبال جثث الموتى لتحويلها إلى سماد عضوي، في تدشين لأولى جهود التسميد البشري أو الاستفادة من جثث الموتى في تهيئة التربة للزراعة.





وقال كبير المشرفين في مركز «هيرلاند فورست» للأبحاث والت باتريك، إن معالجة الجثث تستغرق عدة أسابيع قبل اكتمال تحللها بطريقة حيوية وتذويبها في شكل أسمدة، ما يساعد في توفير تربة صالحة للزراعة ويوفر بديلاً لعمليات الدفن والتحنيط أو حرق الجثث.



وأضاف باتريك لقناة KOIN الإخبارية، أن عائلة المتوفى لديها خيار الحصول على السماد البشري الناتج من عملية التسميد بالكامل، أو التبرع بجزء منه لمركز الأبحاث لاستخدامه في زراعة الأشجار.





ويقول المدافعون عن قانون التسميد البشري، الذي يتيح للناس اختيار تحويل جثثهم إلى سماد عضوي، إن عملية التسميد تستخدم طاقة أقل مقارنة مع حرق الجثث، ويصفونها بأنها عملية مستدامة تراعي البيئة ويمكن أن تسهم في الحد من انبعاثات الكربون.



وأصبحت طريقة التسميد البشري هي الوسيلة الوحيدة التي تتيح للسكان في واشنطن الاحتفاظ بجثث أقاربهم في ممتلكاتهم الخاصة، وإن كان ذلك في شكل تربة على الأرض.