السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

علي حميدة: زملائي «صدموني».. ولو استمع عبدالوهاب وبليغ لموسيقى المهرجانات لاستعانا بها

علي حميدة: زملائي «صدموني».. ولو استمع عبدالوهاب وبليغ لموسيقى المهرجانات لاستعانا بها

وصف الفنان المصري علي حميدة، ردة فعل زملائه من الفنانين على مرضه بالصدمة الكبيرة التي تجاوزت خسارته أمواله في فترة التسعينيات، مشيراً إلى أن أقرب أصدقائه لم يكلف نفسه ولو بالاتصال لمرة واحدة، مثمناً في الوقت نفسه ردة فعل جمهوره الذي لم يكف عن الاتصال به، ومشيداً بمبادرة رجال أعمال إماراتيين بالاتصال به من أجل علاجه على حسابهم الشخصي.

وطمأن الفنان المصري جمهوره عبر حواره مع «الرؤية» على حالته الصحية، مشيراً إلى أنه آخذ في التحسن، معبراً في الوقت نفسه عن شكره للدولة المصرية التي فزعت له بمجرد حديثه عن مرضه على إحدى الفضائيات.

وأشار حميدة إلى أنه يجهز لعمل أوبرالي اسمه «عودة كليوباترا» يحكي عن تطور مصر وحضارتها، منوهاً بأنه يحضر لأغنية وطنية بالتعاون مع القوات المُسلحة المصرية.

ويرى الفنان المصري أنه لو سمع عبدالوهاب وبليغ حمدي موسيقى أغاني المهرجانات لاستعانا بها للتلحين لمطربين كبار، مشيراً إلى أن في موسيقاها «باور» لكن ما ينقصها فقط الكلمات.



في البداية، نود الاطمئنان على حالتك الصحية؟

الحمد لله وضعي في تحسن، وأتناول الأدوية بشكل مُنتظم، وسيقوم فريق طبي بإذابة الحصوة باستخدام الليزر، ومن المُتوقع أن أغادر المُستشفى قريباً.

من يتصل بك من المطربين ليتابع وضعك الصحي؟

يحز في نفسي أنه لم يتصل بي أحد من أبناء مهنتي ومنهم أصدقائي مثل محمد منير وحميد الشاعري وتامر حسني، وكنت أتوقع أن يكون تامر أول المُتصلين بي، لكنه لم يفعل حتى الآن، وتربطني بوالده علاقة صداقة ويتصل بي يومياً، ودائماً ما أتحدث عنه بالخير وأرى أنه المطرب «التوب» في الوقت الحالي.





من يتصل بك إذن؟

مصطفى كامل فقط هو من يتصل بي كل ساعة تقريباً، وزارتني الفنانة انتصار والفنان منير مكرم والمخرج حسام الدين صلاح، ومصطفى كامل هو من أثار مشكلة مرضي الأخيرة وحرك الجميع لمساعدتي، كنت أعاني من إمساك شديد استمر معي لما يقارب 15 يوماً كاملة، ولا أملك القدرة المالية للعلاج، لكن الدولة ساعدتني على ذلك.

لماذا تأثرت حالتك النفسية من عدم اتصال المطربين أصدقائك بك؟

كنت أتوقع أن يهاتفوني خصوصاً أنني أعتبر نفسي صديقاً لهم، لكن لم يتصل بي أحد بخلاف مصطفى كامل، وهذا أكثر ما يُحزنني، حتى حميد الشاعري «صديقي» لم يطمئن عليّ حتى تليفونياً، جمهوري فقط يتصل بيّ، حتى أن بعض رجال الأعمال الإماراتيين اتصلوا بيّ تليفونياً وأبدوا استعدادهم لعلاجي، اتصلوا بي بمجرد معرفتهم بالأزمة الصحية الأخيرة، رغم أنه لا تربطني بهم معرفة سابقة.

كانت لديك أزمة مرضية سابقة وهي إصابتك بفيروس سي..

الحمد لله تلقيت علاجي بفضل دعم الدولة وقد اتصل بي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتهنئتي على الشفاء، لأنه «إنسان»، كما أن مبادرته للقضاء على فيروس سي في مصر جميل في رقبة المصريين جميعهم.





هل هناك شخصيات أخرى اتصلت بك؟

يتصل بي دائماً أحمد قذاف الدم للاطمئنان على صحتي.

كانت تربطك علاقة بالرئيس الليبي السابق مُعمر القذافي..

بالفعل كنت أزوره دائماً.. كان شخصية عبقرية وفيلسوفاً.. وربطتنا صداقة منذ 1987 وحتى آخر يوم في حياته كنت أزوره بشكل سنوي.

هل ترى أن لابتعاد الأضواء عن النجم آثاره؟

بالطبع عندما يكون الفنان تحت الأضواء يسعى الجميع للتقرب منه سواء في أزماته أو في أيام رخائه أما انسحاب الأضواء فيُغير الناس وتلك هي نفسيات بعض البشر، زملائي المطربون «صدموني».

هذه الأزمة ليست الأولى في حياتك، فعقب فرض الضرائب عليك لم يسأل عنك أحد؟

كنت أسكن في شقة على النيل يبلغ ثمنها 5 ملايين جنيه وأسفلها شقة كانت ضيافة لأهلي من مرسى مطروح عندما يأتي منهم أحد لزيارة القاهرة، وقد بعت الشقتين وممتلكاتي التي لم تكفِ لسداد قيمة الضرائب المفروضة وكانت عليّ وعدت للرصيف مرة أخرى حتى أنني لم أجد مكاناً أعيش فيه، وكنت أنام في سيارة، وحينها أيضاً لم يسأل عني أحد سوى لطيفة وحميد الشاعري.





خرجت من تلك الأزمة في عام 1995 وأثرت عليك مادياً؟

أثرت عليّ نفسياً أكثر، واستعدت توازني مرة أخرى فنياً وعملت مرة أخرى.

ما رأيك في أغاني المهرجانات؟

أرى أن عبدالوهاب وبليغ حمدي لو كانا موجودين هذه الأيام لاستعانا بأغاني المهرجانات للتلحين لمطربين كبار، أغاني المهرجانات موسيقاها رائعة فيها «باور» لكن ما يسوؤها فقط الكلمات، لكن لو كان اختيار الكلمات جيداً ستكون تلك الأغنيات أكثر تأثيراً.



ماذا عن آخر أعمالك؟

أُجهز عملاً أوبرالياً اسمه «عودة كليوباترا» يحكي عن تطور مصر وحضارتها، فمصر دائماً بخير وستكون كذلك دائماً، كما أُحضر لأغنية وطنية بالتعاون مع الشؤون المعنوية للقوات المُسلحة سيتم إطلاقها قريباً.