السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

في أولى حفلاته بـ2021.. عمرو دياب يشعل سماء دبي بـ«برج الحوت» و«قمرين»

أشعل الفنان عمرو دياب، مساء أمس الجمعة، حماسة الجمهور في دبي بغنائه عدداً من أغنياته التي تنوعت بين القديم والجديد ومنها: ده لو اتساب، برج الحوت، وياك، قمرين، في ليلة استثنائية نجحت في استقطاب تفاعل الحضور، باستاد دبي الدولي، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.

ويأتي حفل دياب الجماهيري الأول في 2021 بالتزامن مع مناشط الدورة الـ26 لمهرجان دبي للتسوق الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة. وكانت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أكدت أن كافة الفعاليات الفنية التي تستضيفها وتنظمها هذه الفترة والتي تشمل حفل عمرو دياب في استاد دبي الدولي بمدينة دبي الرياضية، وحفل إنريكو ماسياس في دبي أوبرا تخضع لإجراءات احترازية ووقائية مشددة لضمان سلامة المشاركين.

وفي هذا الإطار تم تخصيص مناطق للجلوس في مدرج استاد دبي الدولي عبر عمل مسافة بين مقاعد الحضور. وفي منصة vip اتخذت كافة إجراءات التباعد الاجتماعي بين الحضور لضمان السلامة للجميع، كما تم مراعاة التباعد الاجتماعي ووضع معقم اليدين عند مدخل حفل دياب مع وجود رقابة على الجمهور من أجل الالتزام بارتداء الكمامات للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، وضمان سلامة الحضور.

وبدأ الحفل الذي قدمه فريق إذاعة العربية 99 وائل عصام وخالد غنايم، بفرقة دي جي «ملوك الديسكو»، التي أثارت تفاعل الحضور عبر إيقاعات موسيقية ترافقها مشاهد من أعمال سينمائية مصرية، منها: صعيدي في الجامعة الأمريكية، عوكل، بوحة، الناظر، أفريكانو، سهر الليالي. وأخرى لمطربين بمرافقة المكس الغربي والعربي، منهم: حسن الأسمر، محمد منير، خالد عجاج، وسط تصفيق الجمهور وتفاعلهم الكبير، خاصة في ظل المؤثرات الصوتية والإضاءة التي زادت من حماسة الأجواء.



بعدها بدأت الوصلة الفنية لنجم الحفل الهضبة عمرو دياب، الذي أطلق شرارتها بأغنية «خلينا ننبسط» من خلف الكواليس ليخرج لجمهوره الذي هتف ونادى باسمه للخروج إلى المسرح. ومن ثم قدم الهضبة شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة ودبي على إقامة الحفل رغم الظروف التي يواجهها العالم بسبب جائحة كوفيد-19.



وأبدع دياب بعدها في غناء روائعه ومنها: ده لو اتساب، برج الحوت، أنا متعود على طبعه، وياك، زي ما أنت، قمرين، في أماكن السهر، العالم الله، نور العين، مشعلاً حماسة الجمهور الذي تفاعل معه خاصة في ظل خفة دم الهضبة وتلبيته لرغبات الجمهور في إعادة غناء أعماله القديمة والحديثة.

يشار إلى أن "الرؤية" كانت حاضرة باعتبارها من الرعاة و"الشريك الصحفي" كما زينت جنبات وشاشات المنصة الرئيسية للحفل.