الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«اليوم الوطني للهجن».. 66 شاباً يشاركون في أطول سباقات «المرموم»

«اليوم الوطني للهجن».. 66 شاباً يشاركون في أطول سباقات «المرموم»

سلطان الشامسي يحصد الناموس.

شهدت النسخة السادسة من ماراثون اليوم الوطني للهجن، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، مشاركة 66 متسابقاً شاباً، تحول ميدان المرموم على إثرها إلى ساحة احتفالية لأداء باهر استعرض أبناء الوطن فيه مهاراتهم في ركوب الهجن وقدرتهم الكبيرة على التحمل لإكمال أطول سباق على أرض المرموم.

وتُوج سلطان سالم علي مجيرن الشامسي بالمركز الأول على ظهر المطية «لطام»، ضمن الماراثون الهادف إلى غرس حب ركوب الهجن في نفوس الأجيال المتعاقبة، وتمسكهم بهذه الرياضة التراثية والتعايش مع الهجن وحبها وكيفية التعامل معها واكتساب الخبرة في تربيتها.



وتميز السباق، الذي أقيم، على هامش فعاليات مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالقوة والمستويات غير المسبوقة، حيث اشتدت مجريات السباق بين المتسابقين على مدار 11 كم، قبل أن يحسم سلطان الشامسي المركز الأول، وذهب المركز الثاني إلى سهيل محمد سهيل الجميري على ظهر المطية «مياس»، وجاء يحيى علي سعيد الملعاي الكتبي في المركز الثالث على ظهر المطية «الرماس».



وقام الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك، يرافقه ممثلو نادي دبي لسباقات الهجن، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى، وسط أجواء احتفالية وحضور جماهيري لافت من محبي هذه الرياضة مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي.



وقال نائب مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد الخاصوني: «نجحت النسخة السادسة في استقطاب أعداد متزايدة من المتسابقين والمتابعين، وجاءت المشاركة والمنافسات أقوى، علماً بأن التنافس يزداد قوة كل عام وأصبح المشاركون أكثر تمكناً، والتنافس قوياً بين المضمرين والمتسابقين وأصحاب الهجن من أجل تحقيق أفضل النتائج، وهو ما نتطلع له».



بينما، أكد الفائز بالمركز الأول سلطان الشامسي أنه تمسك بتحقيق الفوز في هذا السباق رغم مجرياته القوية، مضيفاً: «بعدما حققت الفوز في السباق التمهيدي الثاني لمسافة 6 كم، كنت مستعداً لخوض هذا السباق الرئيسي، وبشكل عام منذ طفولتي وأنا أحب ركوب الهجن وحرصت على تعلم مهاراتها حيث أقطن في أم القيوين».