الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«حساني».. طفل عراقي بدرجة نجم سوشيال ميديا

تمكن الطفل العراقي «حساني» ذو الأربعة أعوام من حصد شهرة كبيرة تخطت حدود العراق لتصل إلى كل دول العالم، بعدما بات من مشاهير السوشيال ميديا، بفضل بلاغته وأسلوبه العفوي.

وحول الشهرة التي حققها حساني، أكد والده حسام شري لـ«الرؤية» أن حساني هو لقبه في المنزل واسمه الحقيقي حسن حسام وهو في الرابعة من عمره ولديه شقيقة واحدة أصغر منه. وأضاف بأن حساني لديه سرعة بديهة وذكاء وقدرة على قراءة لغة عيون الآخرين ويعرف تماماً بماذا يفكرون.

وتابع أن الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت عندما حدثت «المظاهرات التشرينية» في العراق، وسمع حساني أصوات المتظاهرين وهم يطالبون بحقوقهم، وبالصدفة قام والده بتصويره وهو يطلب منه أن يأخذه ليشارك فيها من أجل الحصول على حقه كمواطن عراقي.

وبعد أن نشر المقطع الذي حقق نسبة مشاهدة كبيرة قرر أن يواصل تصوير مقاطعه نظراً لبلاغته في الكلام وخفة ظله، مبيناً بأنه لم يتردد في إعطاء ابنه هذه الفرصة ليكون من مشاهير السوشيال ميديا. كما أن كل المقاطع عفوية غير مدروسة ولديه حكايات عفوية تصدر منه لكنها لم تصور لعدم لحاقها في الوقت المناسب.

وبين أن عدد متابعي حساني في إنستغرام وصل إلى 35 ألفاً ما دفعه لعمل قناة خاصة به على يوتيوب، لكن لعدم تفرغه لمتابعة مقاطع حساني لانشغاله في عمله وضيق الوقت سيعمل قريباً على متابعة وتأسيس حسابات له في كافة تطبيقات السوشيال ميديا. وتابع بأنه لن يمانع لو عرض على طفله فرصة المشاركة في الدراما، والمسرح والسينما في حال حصل على عرض، لأنه يمتلك موهبة وبلاغة يجب أن يتم استخدامها في خدمة المجتمع.

وحول ستايل حساني وتقبل الجمهور له بالشعر الطويل. أكد أن ابنه يحب شعره كثيراً، والمتابعون يعشقون ستايله بالشعر الطويل خصوصاً أنه موضة موجودة بين الأطفال حالياً. كما أن جدة حساني لا ترغب في أن يقص شعره وهو يحب جدته ورأيها.

وفيما يخص التنمر الذي يدور في مواقع التواصل الاجتماعي على المشاهير وآلية تعامله مع التنمر والتعليقات التي تصل لحساب ابنه. أوضح أن التعليقات السلبية موجودة لكنها ليست من متابعيه، تأتي من صفحات أخرى مفادها بأن كلامه وستايله ليس فيه طفولة لكنه يتجاوزها ولا يكترث بها. ومن أطرف التعليقات التي تصل إلى حسابه بشكل مستمر وعفوي «نريد نأكل خدوده».

وعن تعامله مع جمهوره في الأماكن العامة. أشار والده إلى أن الجمهور يأتون لالتقاط صور معه، ويكون هادئاً وعندما يزداد الضغط عليه من أجل التصوير، يصاب بالانزعاج ويرفض المزيد من الصور لأن شخصيته عصبية جداً كونه طفلاً فيصاب بالملل بسرعة.

ولفت إلى أن حساني سيستمر في مجال السوشيال ميديا وتصوير يومياته لرسم الابتسامة على وجوه متابعيه من كل العالم.