استغل العديد من المواطنين في قطاع غزة منصات التواصل الاجتماعي لإبراز تجاربهم في صناعة الكنافة النابلسية، والتي يزداد الإقبال عليها خلال فترة فصل الشتاء، ولكن الطريف أن تلك التجارب امتزجت بالضحكات والصدمة من النتيجة لعدم وجود معالم لأطباق الكنافة.
وأظهرت تلك الصور التي نشرت على منصات التواصل الاجتماعي جملة من الطرافة في طبيعة المنتج الذي خرج به المواطنون في تجربتهم المنزلية لصناعة الكنافة، حيث كانت الفئة الأكثر انتشاراً من أصحاب التجربة فئة الشباب.
وقال الشاب رفيق أبوطيبة، البالغ من العمر 32 عاماً: «كانت تجربة إعداد الكنافة صدفة، وجاءت من خلال المشاركة في جلسة مسائية، حيث كان الأصدقاء يرغبون في إعداد الكنافة النابلسية، وكنت المبادر في إعدادها، وكانت النتيجة مرضية».
ولكن تجربة بلال حسين البالغ من العمر 29 عاماً، برفقة عائلته لم تكلل بالنجاح لثلاث مرات متتالية، ما دفعه إلى عدم تكرار التجربة، وذلك بعد حصوله على نتيجة غير مرضية.
أما الشابة هبة فيصل، والتي تفتخر بإتقانها صناعة الكنافة في تجربتها المنزلية، قامت بنشر صور تجربتها في تعليقات المنشورات المتعلقة في عرض التجارب المنزلية.