فرضت الشرطة البريطانية مخالفات وغرامات مالية على ضباط من شرطة لندن، نتيجة مشاركتهم في تجمع لحلاقة شعر الرأس داخل أحد أقسام الشرطة، في تجاوز لقيود الإغلاق المفروضة على صالونات الحلاقة.
وذكرت شرطة العاصمة البريطانية في بيان، أن 31 ضابطاً خضعوا لحلاقة شعر الرأس على أيدي بعضهم، في قسم شرطة بيثنال غرين شرقي لندن، في 17 يناير الجاري.
وخلصت تحقيقات الشرطة إلى توجيه غرامة مالية قدرها 200 جنيه استرليني على كل ضابط مشارك في تنظيم «الحلاقة الجماعية»، وتحذيرهم من تكرار سوء السلوك والالتزام بتوجيهات الإغلاق الثالث التي أجبرت محلات التجميل وتصفيف الشعر في إنجلترا على الإغلاق منذ 6 يناير الجاري.
وقال رئيس مباحث شرطة لندن، ماركوس بارنيت، إن الضباط تبرعوا بأموال حلاقة شعر رأسهم لصالح جمعية خيرية، إلّا أنّ ذلك لم يعفهم من عقوبة مخالفة القيود المتعلقة بمواجهة وباء كورونا.
وأوضح بارنيت، بحسب موقع Ladbible البريطاني: «إن فشل الضباط في الارتقاء لمستوى التوقعات فيما يتعلق بتوجيهات الوقاية من عدوى فيروس كوفيد-19، يعد أمراً محبطاً للغاية ومخيباً للآمال».
وأضاف بارنيت أن الجمهور يستحق أن يرى الشرطة تتعامل كقدوة في الالتزام بالقيود المفروضة لاحتواء تفشي الوباء، مبيناً أن الإجراء يثبت أن الشرطة ليست محصنة ضد تطبيق القانون.