أحمد فتحي ينشر صورة من كواليس «اللعبة 2»

اصطدم زوج رومانسي بأوامر من مجلس مدينته في شرق إنجلترا تقضي بإزالة هيكل يحاكي برج إيفل، بناه لزوجته كهدية لتعويضها عن إلغاء خططهما بالسفر إلى فرنسا. وأمضى نك تشارمان، البالغ من العمر 56 عاماً، 3 أشهر في بناء نسخة طبق الأصل من معلم باريس الشهير، في حديقة منزله الأمامية، لمفاجأة زوجته بيرني، بعدما اضطر لإلغاء رحلة الإجازة تماشياً مع تدابير الطوارئ الصحية. لكن على الرغم من ترحيب الجيران بمشهد البرج، إلّا أن الوالد تلقى تنويهاً من هيئة التخطيط بمقاطعة شرق ساسكس، يفيد بضرورة إزالة البرج الذي بلغ طوله نحو 7 أمتار، لمخالفته قوانين البناء في المنطقة. وقال تشاركان لصحيفة ذا صن: «ظننت أنني إذا لم أتمكن من الذهاب إلى باريس، فيمكنني إحضار باريس إلى هنا من أجل بيرني». وأضاف الزوج أنه بذل الكثير من الجهد في إنهاء العمل على تصميم البرج، مبيناً أن زوجته وقفت عاجزة عن الكلام عندما أضاء البرج للمرة الأولى. وكان الزوجان سافرا إلى باريس لقضاء شهر العسل لمدة 6 أيام بعد زواجهما في سبتمبر من عام 1995.

في لحظة حافلة بـ«الشقاوة والجرأة»، أحضرت طفلة عمرها 11 شهراً سلماً وصعدته لتطل منه عبر النافذة في مشهد جريء صورته الأم بقلب جريء ودم بارد! وكانت الأم سارا فيريرا (35 سنة) في بيتها بجوايز بالبرازيل، عندما لاحظت أن طفلتها لورا التي لم تكمل العام، تحاول أن تسند السلم الصغير على الجدار، وتصعد فوقه. وذكر موقع ميل أونلاين أن سارة صورت الطفلة وهي ترتدي الحفاضات وتتسلق ببطء السلم حتى تصل إلى النافذة وتطل عبرها على الشارع. وبعد أن وصلت لورا لقمة السلم، هزت قدميها للجانب الآخر، ونظرت من النافذة ثم استدارت وابتسمت لأمها. وقالت الأم إن البعض على السوشيال ميديا انتقدها لأنها انهمكت في التصوير ولم تتدخل لمنع ابنتها، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تصعد فيها الطفلة «الشقية» السلم. وأضافت أنها فعلتها مرتين من قبل، وكانت ترقبها، وتلاحظ قدرتها على صعود السلم، ما دفعها لتصويرها لكي يشاهد والدها الفيلم ويرى شقاوة ابنتهما. وأوضحت أن ابنتها لورا بدأت الزحف منذ كان عمرها 4 أشهر، واستطاعت أن تقف على قدميها وعمرها 5 أشهر فقط! في سياق متصل، قال طبيب الأطفال واتسون بيزارو، إن قدرة الطفلة الحركية مدهشة، وتحمل جوانب إيجابية، مع ضرورة مراقبتها بعناية فائقة بسبب عمرها الصغير. وأضاف: تحفيز الطفل على السير والصعود يساعد الطفل كثيراً بصورة أكبر وأفيد من منحه موبايل ليشاهده.

بلغت رسوم حكومية دفعها زوجان صينيان مقابل انتهاك سياسة الإنجاب في البلاد، مبلغ 155 ألف دولار، لتسمح لهما بإنجاب 7 أطفال، في مخالفة لسياسة الاكتفاء بإنجاب طفلين. ويتعين على العائلات التي تتجاوز الحد الأقصى المسموح به للإنجاب في الصين، دفع رسوم دعم اجتماعي ليتمكن الأطفال الجدد من الحصول على أوراق الهوية الحكومية. وقالت الزوجة تشانغ رونغ، وهي سيدة أعمال تبلغ من العمر 34 عاماً، إنها تأكدت من الاستقرار المالي في عائلتها قبل إنجاب هذا العدد من الأطفال، وكان عليها الالتزام بدفع الرسوم الحكومية حتى يحصل صغارها على الوثائق الرسمية. وأوضحت تشانغ لصحيفة ساوث شاينا مورنينغ بوست: «عنما يسافر زوجي بعيداً ويذهب الأبناء الأكبر سناً إلى الدراسة، سأضمن وجود أطفالي الآخرين من حولي، وعندما أكبر في السن يمكنهم زيارتي على دفعات متواصلة». وأنجبت تشانغ وزوجها البالغ من العمر 39 عاماً، 5 أولاد وبنتين تراوح أعمارهم بين سنة واحدة و14 عاماً. وكانت الحكومة الصينية أنهت سياسة الطفل الواحد عام 2015 بعد تنفيذها منذ عام 1979 لإبطاء معدل النمو السكاني المتزايد، وعلى الرغم من سماح السياسة الحالية بإنجاب طفلين، إلا أن الكثيرين يكتفون بإنجاب طفل واحد أو عدم الإنجاب على الإطلاق.

ترك رجل من بلدة صغيرة في شمال غرب ألمانيا على الحدود الهولندية سيارته في مرآب متعدد الطوابق، لكنه لم يتذكر المكان الذي تركها فيه تحديداً لدرجة أنه ظل يبحث عنها لمدة 3 أسابيع.وترك هيرمن شيلر البالغ من العمر 62 عاماً، السيارة في موقف متعدد الطوابق في مدينة أوسنابروك، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 165 ألف نسمة في مطلع فبراير، ثم هرع إلى موعد.وقالت ابنته أمس الأربعاء: "لا أعرف عدد المرات التي ذهبنا فيها إلى أوسنابروك بحثاً عنها (السيارة) "وبحسب الابنة، لم تكن هناك تذكرة خاصة بالمرآب مدون عليها اسمه مع والدها، وكان الحاجز مفتوحاً بسبب عطل في ماكينة التذاكر في ذلك الوقت.وكان هيرمن قاد سيارته من منزله في بينثيم، بولاية ساكسونيا السفلى، إلى أوسنابروك من أجل موعد في 3 فبراير. وعندما وصل إلى المدينة، بحث في عجالة عن موقف للسيارات وسط المدينة، وتوجه إليه إلا أنه لم يتذكر موقعه بعد ذلك.وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، قام الأب وابنته بالبحث في العديد من مواقف السيارات في أوسنابروك التي تضم ما لا يقل عن 15 مرآباً للسيارات، بما في ذلك مواقف سيارات تحت الأرض.وأخيراً، أدت مكالمة لوسائل الإعلام إلى معرفة مكان السيارة يوم الأربعاء، حيث اتصل مواطن بالشرطة التي تابعت المعلومات، بحسب الابنة. وتم العثور على السيارة في مرآب سيارات أحد الفنادق بوسط المدينة.وقالت الابنة: "من الأفضل ألا يذهب إلى أوسنابروك مجدداً، وأن يبقى معنا في البلدة الصغيرة".