استطاع الصياد الأندونيسي عبدالله نورين (48 سنة) اصطياد سمكة قرش صغيرة برأس بشرية في مياه روتو نداو في مقاطعة نوسا تنجارا الإندونيسية. وتشير صحيفة ذا صن إلى أن السمكة الصغيرة لها عينان مدورتان ويبدو وقد ارتسمت على ملامحها تعبيرات الصدمة. وكان نورين قد وجد ضمن شبكته سمكة قرش كبيرة، وعندما شق بطنها فوجئ بوجود مجموعة من الأجنة من بينها جنين بوجه يشبه الإنسان، مزود بعينين وكأنه شخصية كرتونية مرسومة. يقول الصياد الإندونيسي «في البداية وجدت الأم في الشبكة، وفي اليوم التالي، فتحت بطنها ووجدت بداخلها 3 سمكات صغيرة، من بينهم سمكتان تشبهان أمهما، أما الثالثة فلها رأس إنسان». واستعان نورين بأفراد أسرته الذين ساعدوه على حفظ الجنين العجيب، مشيراً إلى أنه رفض بيعه لجيرانه مقابل مبلغ ضخم. وبمجرد انتشار الخبر، توافد العشرات إلى منزل الصياد لمشاهدة السمكة الغريبة، وعرض عليه الكثيرون شراءها ولكنه رفض، معتقداً أنها ستجلب له الحظ السعيد. تأتي تلك السمكة بعد أيام قليلة من عثور هاوٍ بريطاني على سمكة تشبه التمساح في مياه سنغافورة. الكائن البحري الذي يبدو وكأنه من عصور ما قبل التاريخ لديه أسنان حادة، وفكان كبيران قويان وجسد ضخم، وعثر عليه الاسكتلندي كارين ليثوجو على ضفاف شاطئ في الجزيرة.

تعرف إلى قصة الحاجة فاطمة ضمرة مع أغصان الزيتون
بين ضلوع الأرض وبتلك الأيادي المتجعدة التي رسم الزمان ملامحه عليها، وبعبق الماضي الممزوج بالحاضر تضرب بأشتال الزيتون عمق الأرض لتصون أشجار الزيتون الشهيرة في فلسطين.
تحافظ الحاجة فاطمة ضمرة، البالغة من العمر 73 عاماً، والتي فقدت بصرها مع التقدم في العمر، على تاريخها مع أشجار الزيتون إذ تربطها بها حكاية ممتدة منذ طفولتها، حيث تمتاز بقدمتها في زرع تلك الأشجار بشكل متكرر.

وقالت لـ«الرؤية»: «لا أستطيع التخلي عن الأرض وزراعة أشجار الزيتون بالطريقة التقليدية المتعارف عليها منذ القدم، فحرث الأرض بالفأس ووضع تلك الأشجار في الأرض يكون بشكل ونمط حياتي محدد».
وتخرج صمرة مع شمس كل صباح إلى أرضها الواقعة في قرية دير البلوط لتعتني بأشتالها التي قامت بزراعتها.

وتجد الحاجة ضمرة من فصل الشتاء الأجواء الأنسب لغرس تلك الأشتال، التي تحتاج إلى رطوبة التربة ووفرة المياه فيها نتيجة الأمطار المتساقطة بين الحين والآخر، لتحاكي خطواتها في الزراعة أبجديات عشق الأم وعنايتها بالطفل منذ الطفولة حتى الشيخوخة.
ومنحت الخبرات المتراكمة ضمرة القدرة على معرفة أنواع أشتال الزيتون بلمسها لأورقها بعد فقدانها بصرها، ومعرفة عمرها ومدى صحة تلك الأشجار، لتصبح من ذوات الخبرة العالية ومن السيدات اللواتي يعشقن الزيتون.

وعلى الرغم من عظمها الرقيق ومضي الدهر عليها، إلى أنها ما زالت تمتلك تلك الروح اليافعة التي تجعلها تنهض رشيقة لمعانقة أغصان الزيتون وهي تنمو أمام عينيها.