بعد تجديدها للمرة الأولى في السبعينيات، أعاد كندي الحياة لحافلة أثرية يعود تصنيعها إلى الخمسينيات، وزودها بمعدات منزل متنقل حديث يعيد به ذكرى جولات قام بها جده عبر الأمريكتين. وأمضى جوش جاكلينغ، السنوات الثلاث الماضية في ترميم الحافلة التي يبلغ عمرها 67 عاماً، وتحويلها إلى منزل أنيق يسير على عجلات، حيث يخطط مع زوجته كارولين للمضي في طريق جده جوزف وجدته إنيز، اللذين قادا الحافلة لأكثر من 275 ألف ميل من كندا إلى ألاسكا وصولاً إلى الأرجنتين. وقال جوش لموقع insider: «دائماً ما كنت معجباً بهذه الحافلة، وفي طفولتي كنت أذهب لمنزل جدي وأتسلق بابها وأبحث بداخلها، لذا فقد نشأت مفتوناً بها وأصبحت جزءاً من حياتي». وورث جوش (42 عاماً) الحافلة موديل 1954 وهو في عمر الـ16، وبدأ في العمل على تجديدها قبل 10 سنوات، وقال إن أولويته كانت تهيئة مساحة جيدة بداخلها، لذا حرص على رفع سقفها وإزالة جميع الخزانات العلوية. وأضاف جوش ألواحاً شمسية وبطاريات تكفي لتزويد الحافلة بالكهرباء لفترة تستمر إلى 14 يوماً، ما يسمح له بالتجول في أي مكان بدون الحاجة لتوصيل الماء أو الكهرباء لمدة أسبوعين. وأوضح أن أعمال تجديد الحافلة شملت استبدال المحرك والهيكل السفلي، وقال إن المكابح كانت قديمة للغاية لدرجة أن الميكانيكيين طلبوا منه التوجه للمتحف للبحث عن قطع غيار.



بطلة العالم في الملاكمة تفقد وجبتها والفاعل نورس مجنون
لم يخش طائر نورس مجنون العضلات المفتولة لبطلة العالم في الملاكمة الأمريكية شانتيل كاميرون، وانقض على طعامها والتهم فطيرتها وفر بالغنيمة فائزاً محلقاً بعيداً تاركاً لها الحسرة والخجل من هزيمتها أمام الطائر!
تقول بطلة العالم للملاكمة في وزنين إنها كانت تجلس في المطعم تتناول إفطارها عندما سرحت للحظة وفوجئت بالطائر ينقض على رغيفها «الباجيت» ويحمله بعيداً!
واعترفت كاميرون (29 سنة) أنها للحظة فكرت في مطاردته واسترداد طعامها منه، ولكنها أدركت أن ذلك سيكون سخيفاً ويعرضها للسخرية من رواد المطعم المدهوشين.
وذكرت أنها قرأت من قبل عن جنون طيور النورس وتهورها، ولكنها كانت تعتقد أن الأمر مبالغ فيه، حتى هزمها ذلك الطائر الذي فعل ما لم تجسر عليه أقوى منافساتها، وحتى الرجال.
وقالت صحيفة ذا صن إن كاميرون تستعد للدفاع عن لقبها العالمي في وزن خفيف الثقيل في 20 مارس المقبل، منوهة بأن البطلة العالمية أكدت أنها يجب أن تفوز لأن الملاكمة مصدر رزقها الوحيد الآن بعد أن طردت من عملها في أحد المتاجر ولم يعد لديها وظيفة أخرى.