استطاع الصياد الأندونيسي عبدالله نورين (48 سنة) اصطياد سمكة قرش صغيرة برأس بشرية في مياه روتو نداو في مقاطعة نوسا تنجارا الإندونيسية. وتشير صحيفة ذا صن إلى أن السمكة الصغيرة لها عينان مدورتان ويبدو وقد ارتسمت على ملامحها تعبيرات الصدمة. وكان نورين قد وجد ضمن شبكته سمكة قرش كبيرة، وعندما شق بطنها فوجئ بوجود مجموعة من الأجنة من بينها جنين بوجه يشبه الإنسان، مزود بعينين وكأنه شخصية كرتونية مرسومة. يقول الصياد الإندونيسي «في البداية وجدت الأم في الشبكة، وفي اليوم التالي، فتحت بطنها ووجدت بداخلها 3 سمكات صغيرة، من بينهم سمكتان تشبهان أمهما، أما الثالثة فلها رأس إنسان». واستعان نورين بأفراد أسرته الذين ساعدوه على حفظ الجنين العجيب، مشيراً إلى أنه رفض بيعه لجيرانه مقابل مبلغ ضخم. وبمجرد انتشار الخبر، توافد العشرات إلى منزل الصياد لمشاهدة السمكة الغريبة، وعرض عليه الكثيرون شراءها ولكنه رفض، معتقداً أنها ستجلب له الحظ السعيد. تأتي تلك السمكة بعد أيام قليلة من عثور هاوٍ بريطاني على سمكة تشبه التمساح في مياه سنغافورة. الكائن البحري الذي يبدو وكأنه من عصور ما قبل التاريخ لديه أسنان حادة، وفكان كبيران قويان وجسد ضخم، وعثر عليه الاسكتلندي كارين ليثوجو على ضفاف شاطئ في الجزيرة.

«جنازة مشمسة» مجموعة شعرية جديدة لمحسن مرزوق
بعد أكثر من 30 عاماً من التوقف عن الكتابة والتفرّغ للعمل السياسي نشر الشاعر محسن مرزوق، مجموعة شعرية بعنوان «جنازة مشمسة» مهداة إلى رفيق دربه الشهيد شكري بلعيد الذي جمعته معه مرحلة النضال في الحركة الطلابية في ثمانينات القرن الماضي.
المجموعة الشعرية تضمنت مجموعة من القصائد مثل مرثية الحي التي يصور فيها مرزوق محنة غياب شكري بلعيد وجنازة وحرية وعشة وقل لي وغيرها، وتفاوتت القصائد في مستوى الطول والقصر إلا أنها حافظت على الإيقاع الغنائي ذاته.
وقال مرزوق عن كتابه الشعري: «هذا الكتيب هو عهد علني لك أمام موتك أريد أن أقرأه شعراً ونثراً ليكون شهادة مني علي ليس سياسة وليس فكراً، هو ألق من الروح، كل كلمة فيه لم تخضع لغرابيل منطق الحسابات أو استدراكات ما يجب أن يقال».
الأخبار ذات الصلة
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
أ ف ب
منذ 9 ساعات