الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

لا تكذب ولا تتجمل.. حيوانات تقدم دروساً للبشر في الغضب واللامبالاة

رغم أن معظمنا يعشق التصوير والسيلفي ويبتسم في وجه الكاميرا وفقاً لقاعدة «ابتسم الصورة تطلع حلوة» إلا أن بعض الحيوانات لا تكذب ولا تتجمل ولا تضحك أو تبتسم لكي «تطلع الصورة حلوة»، ومع ذلك فإن لحظات غضبها وثورتها هي الأجمل.



مصورو حياة طبيعية وأصحاب حيوانات أليفة التقطوا صوراً لحيواناتهم وهي في حالة «تكشيرة» وغضب في غاليري للحيوانات الغاضبة يأسر القلوب كما تقول صحيفة ديلي ميل.





وما بين غضب غوريللا واستياء كلب، ولا مبالاة أرنب، ومعاناة فرس النهر، واشمئزاز قط وطيور لاهية، تقدم الحيوانات معرضاً لعدم الرضا بوجوهه المتعددة والاستياء على طريقتها الخاصة.





تظهر إحدى اللقطات فرس نهر في قمة الغضب وهو يتعرض لتحرش ومضايقات من طيور صغيرة تنقر ظهره في حديقة حيوان ساوث لونجاوا في زامبيا.





في المقابل، لا يتورع غوريللا حديقة حيوان بريستول في التعبير عن رفضه للتصوير بإشارة بيده تفتقد للأدب والحياء غير عابئ بمن حوله من نساء وأطفال.



وشارك أصحاب حيوانات أليفة أيضاً صورهم بما في ذلك تلك القطة التي أفسدت فرحة صاحبتها بإعلان حملها لأول مرة بعد أن ظهرت حانقة غاضبة.





عصفور غاضب من البرد على ما يبدو أو من اقتحام خصوصياته وتصويره من دون إذنه، وغوريللا وكأن لسان حالها يقول «اتركوني وحيداً» في حديقة حيوان كانساس.



وغوريللا أخرى في حديقة حيوان برستول، ضاقت ذرعاً بتطفل المصورين، فتعاملت معهم من دون حياء أو مراعاة لواجبات الضيافة.





أما القط توبي من جلوشستر فمولود بعيب جيني يجعله يبدو حزيناً رغم طبيعته المرحة، وكلب صغير أطلق عليه صاحبه لقب إيرل الغاضب بنباحه المستدام على أي شيء وكل شيء.



وقندس يخرج لسانه للكاميرا وصاحبه في كيرنجورمز بسكوتلاندا، وقط فارسي يدعى ويلفريد يبدو من تعبيرات وجهه ألا شيء في الدنيا يعجبه.





وزوجان من البوم تشي ملامح الوجه أنهما متأهبان لإثارة المشاكل في الحي الذي يقطنان به، وكأنهما يتآمران للسيطرة على العالم!



وتمضي اللقطات الغاضبة مع نسر أصلع كان جاهزاً للإقلاع عندما فاجأته عدسة المصورة جلاديس كليب.