الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

سارة الكندي تدخل نادي المبتكرين الكبار بروبوت صديق لأصحاب الهمم

سارة الكندي تدخل نادي المبتكرين الكبار بروبوت صديق لأصحاب الهمم

ابتكرت الطالبة سارة الكندي، «17 عاماً» من الفجيرة، روبوتاً صديقاً لأصحاب الهمم، حيث يمكنه مساعدة من لا يستطيعون الحركة منهم؛ على حمل أغراضهم الثقيلة.

وتقول «الكندي» لـ«الرؤية»، إنها استغرقت 3 سنوات ابتداء من الفكرة وصولا إلى التنفيذ، كي تتمكن من تصميم هذا الروبوت، مضيفة أنه يمكن تشغيله أوتوماتيكياً، وهو مزود بقاعدة محمولة على عجلات صغيرة، تمكنه من التحرك بسهولة في أرجاء المنزل.

وزودت الكندي الروبوت بكاميرات لتمكن المستخدم من رؤية الأشياء عن بعد وتوجيهه لجلبها، باستخدام تطبيق معين يثبته المستخدمون على أجهزتهم الذكية، منوهة بأن دقة الحركة أهم ما يميز هذا الروبوت.





ودفعت ملامستها للمعاناة التي يجدها زملاؤها من الطلبة أصحاب الهمم، والذين يجدون صعوبة في نقل وحمل مقتنياتهم معهم، إلى التفكير في هذا الروبوت المساعد.

دعم الأسرة وتشجيعها المتواصل، دفعا سارة دوماً إلى قراءة وتتبع أخبار ومعلومات حول الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، فعزمت على أن تكون لها بصمة في هذا المجال، بأفكار كانت تناقشها مع معلماتها في المدرسة والاستفادة من الآراء وخبراتهن الطويلة، بحسب ما أكدته الطالبة المبتكرة.





لم تكتفِ «الكندي» بالتشجيع والقراءة فقط، بل تابعت كل ما هو جديد في عالم الروبوت من خلال استخدام الإنترنت، وقضاء وقت طويل لمعرفة كيفية تصميم روبوت وبرمجته حتى استطاعت تنفيذ نموذج مصغر.

وأشارت إلى أن تفكيرها في دعم أصحاب الهمم جاء انطلاقاً من دعم دولة الإمارات لهذه الفئة للارتقاء بنمط حياتهم، وهو نهج اكتسبته من رؤية قيادة الإمارات الرشيدة.

تحلم سارة بأن تصبح «مهندسة روبوتات»، من أجل تقديم أفكار جديدة تساعد من يحتاجون إلى مد يد العون، مشيرة إلى أنها تسعى من الآن لتجهيز نفسها للدخول في هذا المجال بقوة، لا سيما أن دولة الإمارات تدفع أبناءها إلى الابتكار والطموح.