الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

تعرف على حكاية مهرجان «إخواتي» النسخة الجاهلية الذي أشعل «السوشيال ميديا»

رغم تخرجه من كلية الهندسة إلا أن عشقاً خاصاً للغة العربية وقع في قلب الشاب المصري أمير عبدالواحد «25 عاماً» وهو ما ترجمة إلى دبلجة لأفلام الكرتون والأنيميشن إلى اللغة العربية بشكل كوميدي لكن بلغة عربية فصحى.

بدأ حب الشاب العشريني للغة العربية عندما كان طفلاً يُشاهد أفلام الكرتون فبدأ تعلم اللغة العربية والتوسع في بحورها وإتقانها، ثم بدأ تطويع حبه لها في ابتكار «كوميكسات وفيديوهات» عن الدراسة والامتحانات ورغم أنه صنعها على سبيل الدعابة إلا أنها لاقت انتشاراً كبيراً، فقرر إعادة إنتاج فيديوهات كوميدية مدبلجة أو أخرى لدبلجة الأفلام باللغة العربية الفصحى.



ويقول لـ«الرؤية»: «اتجهت بعد انتشار عدد من الفيديوهات التي أعددتها باللغة العربية الفصحى إلى إنتاج عدد من الفيديوهات للأفلام العربية باللغة الفصحى أيضاً مثل أفلام اللمبي وفول الصين العظيم والناظر وغيرها، ثم دشنت صفحة خاصة بي لنشر الفيديوهات التي أقوم بإعدادها، ومنها بدأت المُشاركة والعمل مع بعض الصفحات الكوميدية ذات المُشاهدة العالية على السوشيال ميديا.

«أبطال الجاهلية فاقو حد العالمية جابو فكرة شيطانية بأنشودة عصرية.. أين الدف وأين البوق»، بداية مهرجان «إخواتي» النسخة الجاهلية والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر وحقق انتشاراً كبيراً تجاوز حاجز المليون مُشاهدة على فيسبوك وحده، وهو المهرجان الذي حوله أمير واثنين من أصدقائه إلى مقطع جديد باللغة العربية الفصحى.

ويستطرد في حديثه مع «الرؤية»: «فكرت في عمل فيديو جديد ومُختلف فوقع الاختيار على مهرجان «إخواتي» وألفت الأغنية بشكل جديد من وحي الشعر الجاهلي بمُساعدة صديقيّ جهاد مصطفى وعوض إبراهيم في 3 ساعات فقط، وقمنا بتصويره كفيديو كليب في 5 ساعات فقط وحقق انتشاراً كبيراً رغم أنني قدمت أغنيات أخرى بهذا الشكل الساخر لكن ربما سبب انتشار هذا المهرجان تحديداً هو اللحن الأصلي لها".



ويُتابع «أعتقد الكلمات الفصحى أيضاً لها دور كبير إضافة للكليب وأجوائه كانت «لذيذة» بالنسبة للناس، بخلاف أن المهرجان يُغنى بشكل الشعر الجاهلي فهو أحد الأسباب لانتشاره أيضاً، وسبب من أسباب البهجة في الكليب ومن ثم انتشاره، بالإضافة لطريقتنا نحن في أداء الفيديو، وكلها أسباب ساعدت على انتشاره بشكل كبير".



وعن حقوق الملكية الفكرية للأعمال التي يقوم بإعدادها باللغة العربية، يقول أمير إنه يواجه مُشكلات عدة وربما يتم حذف بعض الفيديوهات التي يقوم بإعدادها فعلاً بسبب حقوق الملكية الفكرية للشركات المُنتجة للعمل الفني أو شركات التسويق، إلا أنه يتغاضى عن ذلك بالمشاركة بأعماله في صفحات «كوميدية» متخصصة تُتيح اتخاذ الطرق القانونية للحصول على تلك الأعمال.



ويلفت «أحياناً أبتعد عن استخدام الفيديوهات أو الأفلام التي قد تعرضني لمُساءلة قانونية ولا تخضع لحقوق الملكية الفكرية، وأطوع بعض الفيديوهات من برامج تليفزيونية حققت انتشاراً على السوشيال ميديا.