الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ومن الحب ما ربط.. أوكرانية تقيد نفسها مع زوجها والنتيجة مروعة!

ومن الحب ما ربط.. أوكرانية تقيد نفسها مع زوجها والنتيجة مروعة!

ربطت الأوكرانية فيكتوريا بوستوفيتوفا نفسها بسلسلة وقيد حديدي مع زوجها ألكساندر كودلي في يوم الفالنتاين، حيث أكدت أنهما سيظلان كتوأمين غير منفصلين لمدة 3 أشهر تعبيراً عن شدة حبهما والتصاقهما ببعضهما، ولكن النتيجة كانت احتجازها في المستشفى!

وذكرت صحيفة ديلي ستار أن الزوجين أقسما أن يحافظا على ارتباطهما ببعضهما بتلك الطريقة الغريبة، مراهنين على شدة الحب، ومؤكدين أن لا شيء يفصلهما عن بعضهما.

وبدأت فيكتوريا (28 سنة) وألكساندر (32 سنة) تلك التجربة العجيبة في يوم الفالنتاين في 14 فبراير، وأكدا بكل حماس وشغف ورومانسية أنهما سيظلان مربوطان ومرتبطان ببعضهما لمدة 3 أشهر على الأقل.

ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهي الزوجان، إذ بعد أقل من أسبوعين، أصيبت فيكتوريا بقرحات مؤلمة للغاية في رسغها بسبب القيد الحديدي، الذي يربطها بحبيبها، ما استدعى ذهابها إلى المستشفى للعلاج بعد أن فشلت كل الوصفات في تخفيف الألم وشفاء القرحات.



وبعد تلقي العلاج اللازم، نصح الأطباء فيكتوريا بوضع ضمادة على أماكن القرحات، والتخلي عن التجربة العجيبة حرصاً على سلامتها وصحتها، وحتى لا تلعن اليوم الذي عرفت فيه ألكساندر أو اقترحت عليه تلك الطريقة العجيبة للتعبير عن الحب!

وحذرت طبيبة الأمراض الجلدية تاتيانا إيغوروفا الخطيبين من الاستمرار في تلك التجربة، منوهة بأن تقرحاتهما ناتجة عن التلامس لمدة طويلة مع المعدن، ما أدى إلى اضطرابات في الدورة الدموية، يمكن أن تتطور إلى ما هو أخطر من ذلك.

من جانبهما، أكد الزوجان أنهما استطاعا التحكم في أداء واجباتهما اليومية من الذهاب للحمام، وغسل الأطباق، والطهي، وحتى قيادة السيارة. ولكن المشكلة الأساسية التي كانت تواجههما هي الذهاب للحمام في المطاعم أو الأماكن العامة.



في الوقت نفسه، استمر ألكساندر في عمله لبيع قطع غيار السيارات أونلاين، بينما واظبت فيكتوريا على حضور دورات في فن التجميل أثناء فترة الحجر الصحي.

واعترف ألكساندر أن فكرة القيود من بنات أفكاره، زاعماً أن زوجته تهجر البيت عقب أتفه شجار، فأراد أن يرتبطا معاً للأبد، ويتعودا على البقاء المستدام مع بعضهما مهما كانت الظروف!

وقال إن الأمر بدأ بمزحة منه، ولدهشته وجدها توافق على الفور.

المهم أن الزوجين في النهاية اضطرا للاستعانة بحداد لقطع السلسلة وتحريرهما بعد أن فشلا في فكها، وقررا عدم تكرار المحاولة مهما كان الأمر وتحت أي ظرف.