في مرحلة الروضة لمس أهل الفتاة المصرية أمنية قنديل تميزاً خاصاً في شخصيتها فكانت ذات شخصية قيادية تستطيع المُشاركة في الأعمال الفنية التي تُقدمها روضتها كجزء من النظام التعليمي وتحفيز الأطفال على المُشاركة والإبداع ومع تقدمها الدراسي شاركت أمنية في مُسابقات علمية دولية وعربية وحققت مراكز مُتقدمة فمثلاً استطاعت الوصول إلى نهائيات مسابقة famelab«»٢٠٢٠، وهي واحدة من مسابقات التواصل العلمي العالمية وفيها يتم شرح موضوع علمي بطريقة مبسطة في ٣ دقائق فقط، ومع تفوقها الدراسي التحقت بكلية الطب جامعة الإسكندرية ومن خلال دراستها للطب أرادت تصحيح بعض المفاهيم الطبية المغلوطة والمُتداولة من خلال فيديوهات قصيرة تقدم من خلالها الشابة العشرينية محتوى طبياً باللغتين العربية والفرنسية لتوضح الفرق بين ما يتم تداوله من معلومات طبية يمكن أن تكون مضرة في حالات ونافعة في أخرى.
https://www.youtube.com/watch?v=O_oKxF0_6Zw
وتقول للرؤية "كانت دراستي باللغة الفرنسية فأردت أن أطوع اللغة الفرنسية مع العربية لتقديم معلومات صحية وصحيحة وذات جذور علمية وطبية من واقع دراستي للطب حيث أدرس بالسنة الرابعة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وساعدني في ذلك اهتمامي بالأبحاث العلمية الحديثة وسفري لعدة دول في مسابقات وتبادل طلابي خاص بالأبحاث العلمية فسافرت مثلاً لإندونيسيا في تبادل طلابي خاص بالأبحاث العلمية".
https://www.youtube.com/watch?v=G7wyXJzXvwI
وتستطرد "الكثير منا ربما تمر عليه المعلومة الطبية ويعمل بها أو لا يأخذها على محمل الجد وما بين العمل بها أو الاستهانة بمحتواها تقع العديد من الأخطاء فربما تكون المعلومة خاطئة مثلاً وهنا يأتي دوري في توضيح المعلومات المغلوطة المتداولة والتي يعتقد الناس بصحتها أو العكس، لذا دوري هو توجيه الناس للمعلومة السليمة لكي يستفيدوا بها".
https://www.youtube.com/watch?v=49XS5qwuLPA
وتتابع "أختار الموضوعات من واقع دراستي للطب أو من واقع تعاملاتي اليومية مع أهلي وأصدقائي ومعارفي، وأقوم بتحضير المحتوى الذي أقدمه وأستشير أساتذتي في الكلية إن كانت المعلومة متداولة ومثيرة للجدل، وأحاول تبسيط العلوم للناس".