الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

سلطان كراني : الصورة أم اللغات..وعدستي مستكشفة ثقافات

سلطان كراني : الصورة أم اللغات..وعدستي مستكشفة ثقافات

ارتبط سلطان كراني بمجال التصوير منذ 20 عاماً، إلا أنه انتظم في دورات تدريبية في التصوير منذ عام 2010، حيث شارك في أول دورة احترافية في أبوظبي، واقتنى حينها كاميرا نيكون، وتوالت فيما بعد الدورات التي شارك فيها بمختلف الإمارات.

وتحول شغف كراني مع الوقت ليصبح أكثر تحديداً مع عالم التصوير، فاهتمامه بالسفر والبيئة دفعه لتوثيق مشاهد الطبيعة الساحرة وتصوير الحيوانات والطيور وثقافات الناس، ما جعله يمتلك أرشيفاً هائلاً من الصور، حاز عدد كبير منها على جوائز.



وقد حصد كراني مجموعة من الجوائز منها: الجائزة الأولى لمسابقة تصوير الظفرة في 2020 والتي أقيمت برعاية قناة بينونة. وقد فاز من قبل بالمركز الأول بمسابقة التصوير في مهرجان سويحان 2014، والمركز الثاني بمسابقة تصوير المساجد برعاية الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عام 2011، كما حصل على المركز الأول بمسابقة تصوير مهرجان العيد الوطني والذي تم برعاية وتنظيم الهلال الأحمر الإماراتي عام 2016.

شارك المصور الفوتوغرافي كراني في العديد من المعارض منها: معرض إكسبوجر الدولي في الشارقة، ومعرض «تعابير فخر» والذي كان برعاية ديوان ولي عهد أبوظبي، إلى جانب معارض تابعة لمراكز فنية مثل: مركز الاتحاد للفنون ومركز أبوظبي آرت هب في أبوظبي. كما نظم معرضاً شخصياً لصوره في أبوظبي.





خبرة ومهارة

يؤمن كراني أن الصورة هي أم اللغات البشرية، وأن جمالية الصور تعتمد بنسبة 50% على خبرة ومهارة المصور بعيداً عن نوع الكاميرا أو العدسة، لافتاً إلى أنه يعتمد على عدسات التقريب (التيليفوتو) في تصوير الحياة البرية، في حين يعتمد على عدسات ذات بعد بؤري ثابت لاستكشاف حياة وثقافات الناس فوتوغرافياً .

ويعتبر كراني مجال التصوير شغفاً وهواية أكثر منها مهنة، على الرغم من تحقيقه دخلاً ثانوياً من التصوير، إلى جانب مهنته الأساسية في مجال النفط، وعمله خبيراً في الصحة والسلامة والبيئة، وقد قال في حديثه مع «الرؤية»: «الوظيفة لا تمنع الإنسان من أن تكون لديه هوايات يستفيد منها، خاصة وقت الفراغ».



الصور والسوشيال ميديا

ويحرص كراني على التواجد في منصات التواصل الاجتماعي بصوره وأعماله، بعيداً عن الخوف من مسألة الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للصورة، وقال: «من الضروري أن أشارك بعضاً من صوري في مواقع التواصل، لسببين: الأول الحصول على تعليقات الخبراء والاستفادة من ملاحظاتهم ونقدهم البناء، والسبب الآخر تعريف الناس بأنني ما زلت أمارس هوايتي وأنني على استعداد لتقديم خدماتي في هذا المجال بمقابل».