الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«بيتا»: نفخ وسلخ ثعابين وتماسيح حية في فيتنام

«بيتا»: نفخ وسلخ ثعابين وتماسيح حية في فيتنام

كشف تحقيق أجرته منظمة «أناس من أجل معاملة أخلاقية للحيوانات» (بيتا) أن بعض المزارعين في فيتنام ينفخون أجساد التماسيح والثعابين وهي حية قبل سلخها، ثم يبيعون جلودها في جميع أنحاء العالم.

وقالت نيرالي شاه، المتحدثة باسم بيتا: وجدت بيتا أن مزرعة ثعابين في فيتنام موردة لجلود الثعابين لاستخدامها في صناعة الجلود العالمية تعرض الثعابين لقسوة مروعة.

وأشارت شاه إلى أن سوء المعاملة يشمل إغلاق أفواه (الحيوانات) وفتحات أجسادها بشرائط مطاطية ثم نفخها بضاغط هواء، ما يسبب ألماً شديداً في جميع أنحاء الجسم، وسحق قلبها، والتسبب في إجهاد شديد للدورة الدموية والجهاز العصبي.



ويُظهر أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها بيتا عاملاً وقد وقف فوق جسد منفوخ لثعبان. وفي لقطة أخرى، كان أحد ذيول الحيوان لا يزال يتحرك. ويتم الاحتفاظ بالثعابين في أقفاص صغيرة ولا يتم توفير أية رعاية بيطرية لها، ولا يقوم الموظفون بفحص العلامات الحيوية للزواحف قبل سلخها ونزع أحشائها.

ويتردد أن مزرعة واحدة يمكن أن تقتل ما يصل إلى 2000 ثعبان سنوياً، مع تحويل الجلود المصنوعة إلى منتجات جلدية، مثل الحقائب أو المحافظ التي تُباع في جميع أنحاء العالم.

ووفقاً لتقرير صدر في عام 2016 عن مركز التجارة الدولي، فإن هناك 486 مزرعة ثعابين مسجلة في فيتنام. واقترح التقرير نفسه أن نفخ الثعابين هو ممارسة شائعة في فيتنام.





ويُظهر مقطع فيديو آخر من بيتا نُشر اليوم الثلاثاء، مزارعاً وهو يحاول صعق التماسيح باستخدام بطارية كهربائية، قبل طعنها في الرأس. ثم يقوم بنفخ الزواحف لتسهيل سلخها. وظهرت بعض التماسيح وهي ما تزال تتحرك، حتى أثناء السلخ.

وتعرضت فيتنام التي تقع في جنوب شرق آسيا لانتقادات شديدة بسبب ما يجري للثعابين والتماسيح في السنوات الأخيرة.