يسعى النادي الدولي للصناعات الإبداعية في الإمارات، إلى تطوير مهارات الكتاب والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين ليتمكنوا من تحويل أفكارهم إلى مشاريع إبداعية ملموسة تعود بالنفع على الدولة والمساهمة في تعزيز اقتصاد المعرفة.
ويستهدف النادي، الذي تم إطلاقه مؤخراً، كل المفكرين والموهوبين في أي من الصناعات الإبداعية، التي يصنفها النادي إلى 7 قطاعات رئيسية تضم أكثر من 25 مجالاً فرعياً.
وتتضمن الصناعات الإبداعية الرئيسية كلاً من التراث، الفنون الجميلة، التصميم، الاتصال، التسلية، علم البيانات، البرمجيات والأجهزة.
فيما تشمل المجالات الفرعية التصميم الصناعي والمعماري وتحليل البيانات العملاقة، وكذلك النشر والطباعة والتوزيع، بالإضافة إلى تطبيقات الهاتف وبرمجة الحاسوب والروبوتات والواقع الافتراضي والصور المتحركة والأفلام والإعلام الرقمي والألعاب الالكترونية والحرف اليدوية.
وقالت لـ«الرؤية» مؤسسة النادي والمدربة ومستشارة الابتكار والأكاديمية الإماراتية الدكتورة أمل إبراهيم آل علي إن النادي بمثابة حاضنة للمشاريع والأفكار المتميزة وسيعزز من قدرات الموهوبين والمفكرين ليدخلوا عالم ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن مفهوم الصناعات الإبداعية يعتبر مفهوماً جديداً ويشمل العديد من المهن والحرف التي تعتمد في أساسها على الإبداع والابتكار.
واعتبرت النادي الأول من نوعه في الإمارات وذلك لتخصصه في مجال الصناعات الإبداعية تحديداً، مؤكدة حرص النادي على عقد المؤتمرات والفعاليات الإبداعية، كما أنه سيقدم الاستشارات الخاصة بالخطط المالية والاستراتيجية لرواد وأصحاب الأعمال الإبداعية، حيث يستهدف كل المبدعين من مختلف الفئات العمرية.
ونوه رئيس نادي الشباب العالمي للأعمال، وأحد مؤسسي النادي، المستشار خالد البلوشي، بأن النادي يولي اهتماماً خاصاً بالمشاريع الصغيرة والأفكار الريادية التي من شأنها أن تسهم في إبراز الطابع التراثي وإظهار الأصالة فيها من خلال دعم الشباب في المجالات المختلفة.
وأشار إلى أن النادي سيسهم في تطوير وتوجيه أصحاب المشاريع والأفكار الإبداعية في المجالات الفنية المختلفة، كما يولي اهتماماً كبيراً بالمشاريع التقنية والتكنولوجية التي تعزز من دور الاقتصاد المعرفي المحلي والعالمي.
