2021-03-07
وجد قطاع كبير من شباب غزة في جائحة كورونا، فرصة لترشيد نفقات الزواج الباهظة، الأمر الذي شجعهم على عقد قرانهم لتوفير النفقات، والتي كانت تصل إلى عدة آلاف من الدولارات قبل زمن كورونا.
وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في غزة حسن الجوجو لـ«الرؤية»: «إن قطاع غزة سجل 20 ألفاً و919 حالة زواج خلال عام 2020، مقارنةً مع 17 ألفاً و270 حالة سُجلت في عام 2019، بزيادة 3649 حالة، وبمعدل ارتفاع 21.1%»، مشيراً إلى أن هذه الزيادة في الزواج تعود لانخفاض تكاليف الأفراح الباهظة في غزة.
ودعا الجوجو لاعتبار تخفيف تكاليف الزواج خلال جائحة كورونا بمثابة ثقافة مجتمعية جديدة تستمر في مرحلة ما بعد كورونا للتخفيف عن كاهل الشباب في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
فيما قال العريس منير ساق الله من مدينة غزة، والذي تزوج قبل 3 أشهر، إنهم أسرعوا في إتمام الزواج لتوفير تكاليف الفرح الباهظة.. «حيث وفرنا ثمن حجز صالة أفراح، والتي كانت تصل إلى ألف دولار، وعمل وليمة طعام.. ونظمنا وليمة على نطاق ضيق». وتابع: «أقمنا فرحاً مصغراً في منزل العائلة لإدخال الفرحة والسرور على الجميع، وأدى نفس الغرض».
وتراوح تكاليف تنظيم الفرح من عريس لآخر ولكنها لا تقل عن 5000 دولار، هذا غير مهر العروس الذي يقدر بنفس المبلغ تقريباً.
ومن جهته أكد العريس ميسرة شهاب من جباليا شمالي قطاع غزة، والذي تزوج قبل أسبوع، أن زواجه في ظل كورونا وفر عليه 40% من تكاليف الفرح.
وأشار في حديثه لـ«الرؤية» إلى أنه وفر ثمن حجر صالة الأفراح (1000دولار) وحفلة الشباب (1500 دولار)، ووليمة الطعام (2500 دولار) وسيارات الفرح والمصاريف الأخرى، مشيراً إلى أن انخفاض الأسعار وفر عليه جزءاً من ثمن أثاث البيت، وإغلاق المطاعم وفر عليه الخروجات الكثيرة مع خطيبته وتقديم الهدايا لها.
أما العريس شريف شبات من بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، والذي تزوج قبل شهر فأكد أن جائحة كورونا وفرت عليه 70% من تكاليف الفرح، ناصحاً الشباب غير المتزوجين استعجال الأمر وإتمام مراسم زفافهم في ظل جائحة كورونا.
وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في غزة حسن الجوجو لـ«الرؤية»: «إن قطاع غزة سجل 20 ألفاً و919 حالة زواج خلال عام 2020، مقارنةً مع 17 ألفاً و270 حالة سُجلت في عام 2019، بزيادة 3649 حالة، وبمعدل ارتفاع 21.1%»، مشيراً إلى أن هذه الزيادة في الزواج تعود لانخفاض تكاليف الأفراح الباهظة في غزة.
ودعا الجوجو لاعتبار تخفيف تكاليف الزواج خلال جائحة كورونا بمثابة ثقافة مجتمعية جديدة تستمر في مرحلة ما بعد كورونا للتخفيف عن كاهل الشباب في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
فيما قال العريس منير ساق الله من مدينة غزة، والذي تزوج قبل 3 أشهر، إنهم أسرعوا في إتمام الزواج لتوفير تكاليف الفرح الباهظة.. «حيث وفرنا ثمن حجز صالة أفراح، والتي كانت تصل إلى ألف دولار، وعمل وليمة طعام.. ونظمنا وليمة على نطاق ضيق». وتابع: «أقمنا فرحاً مصغراً في منزل العائلة لإدخال الفرحة والسرور على الجميع، وأدى نفس الغرض».
وتراوح تكاليف تنظيم الفرح من عريس لآخر ولكنها لا تقل عن 5000 دولار، هذا غير مهر العروس الذي يقدر بنفس المبلغ تقريباً.
ومن جهته أكد العريس ميسرة شهاب من جباليا شمالي قطاع غزة، والذي تزوج قبل أسبوع، أن زواجه في ظل كورونا وفر عليه 40% من تكاليف الفرح.
وأشار في حديثه لـ«الرؤية» إلى أنه وفر ثمن حجر صالة الأفراح (1000دولار) وحفلة الشباب (1500 دولار)، ووليمة الطعام (2500 دولار) وسيارات الفرح والمصاريف الأخرى، مشيراً إلى أن انخفاض الأسعار وفر عليه جزءاً من ثمن أثاث البيت، وإغلاق المطاعم وفر عليه الخروجات الكثيرة مع خطيبته وتقديم الهدايا لها.
أما العريس شريف شبات من بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، والذي تزوج قبل شهر فأكد أن جائحة كورونا وفرت عليه 70% من تكاليف الفرح، ناصحاً الشباب غير المتزوجين استعجال الأمر وإتمام مراسم زفافهم في ظل جائحة كورونا.