الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

إعلاميات إماراتيات: نجاحنا حصاد غرْس الوالد المؤسس

وصفت إعلاميات إماراتيات، حضور المرأة في كافة قطاعات الإعلام المحلي، بالمؤثر، مشيرات إلى أن نجاح الإمارتية في مجال الإعلام هو حصاد غرس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي بنى وطناً على أساس المساواة في الفرص بين الجميع.

وأكدت إعلاميات إماراتيات لـ«الرؤية» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن الإعلامية الإماراتية كسرت الصورة النمطية عن المرأة الخليجية، مشيرات إلى أن الفرص الممنوحة للإعلامية مقدرة، إلا أنها لا تزال محصورة في قالب تقديم نشرات الأخبار والبرامج الاجتماعية فقط.

وطالبن بمنح الإعلامية الإماراتية مزيداً من الفرص للخروج من هذا القالب وتمكينهن من تقديم برامج سياسية واقتصادية ورياضية.



حضور ومنافسة

ترى منى الرئيسي، رئيس تحرير نشرة أخبار الدار بتلفزيون الشارقة، أن أكثر ما يميز الإعلامية الإماراتية خلال تواجدها على مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي، هو هويتها الإماراتية في الشكل واللهجة والثقافة، فضلاً عن إلمامها بعادات وتقاليد مجتمعها وإجادة طريقة مخاطبته.

وتعترف الرئيسي بأن الإعلامية الإماراتية تقولبت في برامج التوك شو الصباحية أو المسائية وتقديم النشرات الإخبارية، لكن من النادر رؤيتها في البرامج الفكرية والحوارية القائمة على العمق والتحليل، رغم إمكانية صناعة نجمات إماراتيات في جوانب كثيرة، داعية إلى منحها هذه الفرصة، مؤكدة أنه ستظهر وجوه إماراتية نفخر بها.

وأكدت أن الإعلاميات الإماراتيات ينعمن في دولة الإمارات بدعم وتمكين في مختلف المجالات، حيث استطعن إثبات أنفسهن في مختلف الميادين، وأكدن جدارتهن على الحضور والمنافسة، كرئيسة تحرير، مذيعة، مقدمة برامج وصانعة محتوى.



واجهة مشرفة

اعتبرت المذيعة في إذاعة الأولى خديجة حسن، أن تحمل المسؤولية أكثر ما يميز الإعلامية الإماراتية، لافتة إلى أن لديها القدرة على تمثيل فئات المجتمع بالصورة الإيجابية التي أوصى بها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مؤسس الدولة، وتقديمها محتوى نافعاً ومنطقياً بعيداً عن العنصرية وخدش الحياء.

وتابعت: منذ بدايتي في عام 2015 دخلت مجال الأخبار، وهو قطاع يتميز بالتجدد المستمر، فإنجازات الوطن والفعاليات والتطورات كثيرة يوماً بعد يوم. وأكدت خديجة حسن أن فرص العمل الإعلامي متاحة للمرأة الإماراتية، لكنها دعت المؤسسات الإعلامية لإتاحة الفرصة أمام المرأة من أجل الدخول في البرامج السياسية والرياضية بكثافة أكثر، منوهة بأن ابنة الإمارات أخذت فرصتها في برامج الأزياء والطبخ والسينما والبرامج الأسرية الاجتماعية.



أهل للمسؤولية

تعتقد الإعلامية الإماراتية عزة المغيري، أن الإعلاميات الإماراتيات كسرن الصورة النمطية عن المرأة الخليجية، حيث لم يكن المجتمع في الماضي يقبل بظهور المرأة في المجال التلفزيوني لكن المجتمع اعتاد ذلك الآن، بعدما نجحت المرأة في عملها الإعلامي، وأثبتت قدرتها في كل المجالات الإعلامية سواء في فرق الإعداد أو تقديم نشرة الأخبار والبرامج الصباحية أو حتى المسائية، وكذلك المراسلة الميدانية، والبث المباشر على الهواء.

وأكدت أن الإعلامية الإماراتية أثبتت أنها أهل للمسؤولية، وأنها على قدر عالٍ من الكفاءة، لتكون سنداً لبلادها في الظروف كافة، حيث باتت شريكاً فعلياً في صياغة استراتيجيات المستقبل.



حضور طاغٍ

وصفت الإعلامية الإماراتية ديالا علي، ابنة الإمارات بالقوية التي أثبتت حضوراً طاغياً في كافة المجالات، منوهة بأن تمسكها بعاداتها وتقاليدها وهويتها الإماراتية بكل فخر وحب أكثر ما يميزها، فكانت جديرة بالثقة التي منحتها إياها القيادة الرشيدة للدولة منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه"، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وأكد علي أن المرأة الإماراتية أثبتت بأنها تتحلى بالبراعة والعطاء في كافة المجالات وعلى مدار الوقت، كما أثبتت أيضاً قدرتها على مواجهة كافة التحديات، مع مواصلة مسيرة العطاء داخل المنزل وخارجه على حد سواء.

وأشادت ديالا بالفرص التي مُنحت للمرأة الإماراتية في المجال الإعلامي، ما جعلها قوية الحضور في مختلف التغطيات والمحطات، سواء كانت داخل أو خارج الدولة.



الداعم الأول

ترى الإعلامية الإماراتية أسماء حسوني أن وجود الإعلامية الإماراتية اليوم يترجم رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. فقد كان أول داعم لها، وهو من أراد لها أن تتصدر كل المجالات، ووجودها اليوم بالمجال الإعلامي يعكس ثقافة دولة وثقة قيادة.

ولفتت إلى أن العمل الإعلامي كان يشكل تحدياً كبيراً للمرأة الإماراتية، إلا أن التزامها التام بالعادات والتقاليد وظهورها على الشاشة بشكل يعكس الهُوية الإماراتية سَهَّل كثيراً من تقبل الأغلبية لهذه المهنة.