الجمعة - 16 مايو 2025
الجمعة - 16 مايو 2025

«محمد بن زايد للصقارة» تستقطب 2021 طالباً لتعلّم تقاليد العيش في الصحراء

«محمد بن زايد للصقارة» تستقطب 2021 طالباً لتعلّم تقاليد العيش في الصحراء



استقطبت مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، في رماح ومنتجع تلال بمنطقة العين، 2021 طالباً وطالبة، منهم 1163 من الذكور، و858 من الإناث، وذلك لتعلّم فن الصقارة العربية وتقاليد العيش في الصحراء.





وتنظم المدرسة برامج خاصة جاذبة للسياح ولكبار الشخصيات من ضيوف أبوظبي والإمارات، حيث غدت اليوم وجهة تعليمية وثقافية وسياحية رئيسة في المنطقة.





وفي ظلّ التدابير الاحترازية للوقاية من وباء كورونا، انتقلت المدرسة التابعة لنادي صقاري الإمارات لفترة نحو التعليم الإلكتروني، حیث قدّمت ورش عمل متخصصة في الصقارة عبر الإنترنت للمدارس الصیفیة التابعة لوزارة التربية والتعليم.





فيما تواصل اليوم برامج التعلّم عن بُعد لموسمها الخامس بشكل أسبوعي بإقبال واسع، ووفق أحدث التقنيات، وذلك بالاشتراك مع برنامج الروابط المدرسية التابع للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطیور الجارحة وأكاديمیة الدار بالعين.





وأوضح الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات ماجد علي المنصوري أنّ المدرسة تهدف إلى زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث إنساني، وغرس المبادئ والممارسات الصحيحة لهذا التراث العربي الأصيل في النشء.



وذكر أن هذه المبادرة تشكل جزءاً من الجهود المبذولة لتعميق التواصل بين الحاضر والماضي، وإحياء إنجازات الصقار الرائد على مستوى العالم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهجه الأصيل في المحافظة على رياضة الصقارة وتوريثها لأجيال المستقبل.





واعتبر المنصوري موسم 2020-2021 إيجابياً للصقارة في الإمارات والعديد من دول العالم، بالتزامن مع الاحتفاء في نوفمبر الماضي بمرور 10 أعوام على تسجيل الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، مع تضاعف عدد الدول المُنضمّة لعملية التسجيل إلى 22 دولة.





وتُقدّم مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، باقة من البرامج التعليمية المميزة منها: دروس نظرية في تربية الصقور (أنواعها، تشريحها، طرائدها، ومبادئ الصقارة وأخلاقياتها)، كيفية الحفاظ على الصقور (أسس التعامل معها، وكيفية استدامتها)، الدروس العملية للصقارة (التعامل مع الصقور، تدريبها وتربيتها ورعايتها، والحفاظ عليها)، فراسة الصحراء (الآداب والسنع والأخلاقيات الواجب اتباعها)، والتعرّف إلى أهمية طائر الحبارى في الصقارة العربية.





وتُنظّم المدرسة دورات تمهيدية تُناسب جميع الأعمار ومختلف القدرات، إلى جانب زيارات وأنشطة ترفيهية للزوار والسياح وضيوف الإمارات، وبرامج تعليمية شاملة لطلبة المدارس والجهات الرسمية والخاصة، ودورات عائلية حول تجربة العيش في البيئة الصحراوية وممارسة الصقارة والضيافة العربية التقليدية.