الخميس - 22 مايو 2025
الخميس - 22 مايو 2025

أطفال مواطنون: الإمارات زرعت فينا روح التحدي.. والمراكز الأولى هديتنا لها

أحمد الشناوي

وصف أطفال إماراتيون، الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالخطوة الرائدة التي تؤكد أن الإمارات سباقة دوماً في الاهتمام بالاستثمار في العنصر البشري الذي هو ديدن الدولة منذ نشأتها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وكشف لـ«الرؤية» أطفال إماراتيون في يومهم عن طموحاتهم وآمالهم والتي تنوعت ما بين الوصول إلى الفضاء أو العمل الطبي والهندسي والفني وكذلك الأعمال التطوعية، من أجل هدف واحد فقط هو خدمة الإمارات ورد جزء من جميل الوطن عليهم.





زرع التحدي

تطمح الطفلة سارة محمد الحفيتي، 10 سنوات، إلى أن تكون مبرمجة فضاء خاصة أنَّ دولة الإمارات وصلت إلى الفضاء، مشيرة إلى أننا نعيش في كنف دولة جعلت لا سقف لأحلام أبنائها، وزرعت فيهم التحدي والإقبال على العمل وصناعة المستحيل انطلاقاً من أنَّه لا يُوجد شيء اسمه «مستحيل» في قاموس دولتنا، منوهة بأنها تعمل من الآن على تحقيق حلمها كي تخدم بلدها.

وأكدت أنها تعلمت من قيادة الإمارات العمل بجد على تحويل الأحلام إلى حقيقة بالإصرار وبذل مزيد من الجهد بالدراسة وتثقيف النفس، مشيرة إلى أن الإمارات وفرت لهم كل ما يحتاجونه من أجل مستقبل مشرق وآمن.



رد الجميل

يخطط الطفل الإماراتي سعود سالم القايدي، عضو البرلمان الإماراتي للطفل، لأن يكون سفيراً أو وزيراً في دولة الإمارات، لأنَّه يريد أن يرد قليلاً من جميل الدولة عليه؛ لأن الإحساس بالمسؤولية لديه هدف وطموح، منوهاً بأن الإمارات زرعت في أبنائها روح التحدي والإصرار على النجاح وتحقيق المركز الأول في كافة المجالات الذي يعتبره أفضل هدية يمكن أن يقدمها أبناء الإمارات لدولتهم.

ويؤكد أن الاهتمام بالطفل في صلب اهتمام قيادتنا الفائق بالإنسان، مع بداية تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منوهاً بأن الوالد الراحل كان لديه إيمان راسخ بأن الإنسان هو أهم ما نملك، فوجّه كل جهود الدولة لتنمية ثروتنا البشرية وتطويرها.





حزمة مبادرات

شكرت الطالبة مريم يوسف المرزوقي، دولتها على تخصيص يومٍ للطفل، متمنية أن تكون طبيبة في المستقبل، مشيرة إلى أنَّها مبدعة في مجال الرسم، وتتمنى أن تنمي موهبتها خصوصاً أنَّ دولتها توفر لهم كل شيء لتحقيق أحلامهم وطموحتهم.

فيما تطمح الطفلة هند محمد النقبي، إلى أن تصل إلى المريخ؛ لأنَّ هذا ما كان يحبه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤكدة أنَّ الإمارات تساعدهم على ذلك من خلال حزمة كبيرة من المبادرات المختلفة، مهنئة أطفال الإمارات بيومهم.





قادة المستقبل

يتمنى الطفل عبدالله خالد، أن يصبح في المستقبل مدرباً معتمداً في العمل التطوعي؛ لأنَّه يحب الأعمال التطوعية؛ لأنّها تنمي لدى الطفل حب الخير ومساعدة الغير دون انتظار مقابل، كما تمنى امتهان مهنة الطيران حتى يصبح طياراً إماراتياً تفتخر به دولته.

وعبر عن فخره بتخصيص يوم للطفل الإماراتي، مشيراً إلى أن الإمارات سباقة في الاستثمار في المستقبل، حيث انتقلت من مرحلة الرعاية إلى مرحلة صناعة المستقبل عبر توفير كافة الاحتياجات التي تمهد الطريق أمام الأطفال الذين سيكونون قادة المستقبل.





أمل كبير

وتسعى الطالبة عهد اليليلي، إلى أن تكون «رائدة فضاء»، فهو حلمها وطموحها الذي تسعى إليه في المستقبل؛ لتستطيع مواكبة التطورات التي وصلت إليها دولتها بالوصول إلى المريخ، خصوصاً وأن «مسبار الأمل» جعل لديها الدافع والأمل الكبيرين بأن الغد سيكون أفضل لجيلها والأجيال المقبلة؛ لأنها من دولة تسبق الزمن، آملة أن تضيف للإنجاز الوطني الحالي، بالوصول لـ«أبعد م المريخ».

فيما تأمل الطالبة سارة أحمد علي الشحي، في أن تكون طبيبة أسنان في المستقبل، موجهةً الشكر لدولتها على الاهتمام بهم، خاصة وأن الإمارات تطلق الكثير من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ ونشر ثقافة الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية في تصميم وتطوير التجارب والمبادرات والمشروعات المستقبلية لتطوير مهارات الأطفال وجعلهم أيقونة للمستقبل لخدمة الدولة، مشيرة إلى أنَّ تخصيص يوم للطفل الإماراتي يدل على اهتمام دولتهم بطموحاتهم وأحلامهم.





مركز الصدارة

وعبر الطفل عبدالله جاسم البوسميط، عن فخره بأنه يعيش في كنف دولة وقيادة تشجعهم دائماً على الابتكار في كافة قطاعات الحياة وتدفعهم دوماً إلى تبوء مراكز الصدارة في كل المجالات، منوهاً بأن الإمارات وفرت لهم مراكز الأطفال المنتشرة في ربوع الدولة، والتي تقدم لهم نشاطات مختلفة تنمي مهاراتهم وتساعدهم على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية.

وأشار البوسميط إلى أنه يعمل على تنمية مهاراته، حيث يطمح في المستقبل إلى أن يكون مبرمج طائرات عسكرية أو مدنية لخدمة وطنه.