يبدو أن العمل أونلاين من المنزل لا يأتي على «هوى» الحيوانات الأليفة التي تريد لهواً مستداماً ولا تعترف بالدراسة أو العمل أو الانشغال عنها لأي سبب من الأسباب والدليل هو تلك الصور التي نشرتها صحيفة ديلي ميل من داخل منازل لندن.
الصور قدمت لشركة أثاث بريطانية للمشاركة في مسابقة لأفضل طرق العمل من داخل المنزل، ودور الحيوانات الأليفة في ذلك التغير الجذري في طريقة العمل.
الشركة رصدت جوائز عينية تتمثل في أثاث من بينه كراسٍ وطاولات وفرش، والجائزة الكبرى أريكة ثمنها أكثر من 1200 جنيه استرليني.
من جانبه، يؤكد روبرت دونهام 41 سنة أن قطه «بسكويت» ينام معظم الوقت على لوحة المفاتيح لأنه يحب أن يكون بجانبه باستمرار، ومع ذلك يؤكد أنه يساعده في عمله لأنه يجعل لوحة المفاتيح دافئة، ويجعله يعمل بحميمية ويخفف من ضغط العمل، مشفقاً على «بسكويت» الذي يرى أنه يقوم بعمل شاق من وجهة نظره!
بينما تشكو سارة لويس 38 سنة من أن قطها «بير» لا يطيق التجاهل أو الانشغال عنه بأي شيء، لذلك يشاركها في جلسات العمل عبر «زووم» ويجلس على اللاب توب، حتى يحظى باهتمامها ومداعبات زملائها أونلاين.
أما شارلوت بيل 27 سنة، فإن كلبه ميلو لا يكتفي بالجلوس على لوحة المفاتيح، ويقفز فوق كتفي ورأس زوجها أثناء العمل والاجتماعات، ويرفض النزول إلا بعد عظيم «محايلة» وإغراءات بالطعام، ووعود بالخروج للتنزه.
ومن القطط والكلاب إلى الأرانب حيث لا يستطيع سكوت مكي 37 سنة العمل بمفرده لأن أرنبه المفضل فاربي يقفز فوق رأسه ويمنحه عدداً من القبلات الصغيرة للتشجيع.
وتقول إليزابيث غونتساروفا، 28 عاماً، من ليفربول، إنها غالباً ما تجد كلبها نيمو على اللاب توب الخاص بها، ويحب أن يقدم نفسه لزملائها عن طريق النباح بمجرد أن تبتعد عن الميكروفون.
ولم تكن دوا أندروز تعلم أن الكلب ألبرت الذي تبنته مع زوجها فريزر لن يتركهما لحظة حتى أثناء قيادة الجرار في المزرعة التي يعيشان فيها.
بالمقابل، يصر كاري كاربنتر من ساوثهامبتون أن كلبه ديجبي يشاركه العمل منوهاً بأنه مستمع جيد!