الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

من مونتيزوما إلى الذقن الأسود.. كنوز ضائعة بالمليارات تداعب المغامرين

من مونتيزوما إلى الذقن الأسود.. كنوز ضائعة بالمليارات تداعب المغامرين

من كنز مونتيزوما إلى الماسة الوردية وثروة القرصان صاحب الذقن الأسود، ما زال حلم كل مغامر أن يعثر على تلك النفائس وغيرها التي تجعله ثرياً طيلة حياته.



وذكرت صحيفة ديلي ستار، أنه عبر التاريخ وخاصة في أوقات الحروب والكوارث، اختفت أشياء ثمينة وكنوز، لو تم العثور على إحداها ستمنح مكتشفها ثروة تقدر بمئات الملايين من الدولارات وربما أكثر، ومن بينها تلك النفائس.





كنز مونتيزوما

وصل المستكشف الأسباني هيرنان كورتيز إلى إمبراطورية الإزتيك، حيث رحب به الإمبراطور مونتيزوما، ومنحه كمية هائلة من التحف الذهبية والفضية لكي يغادر أرضه بسلام.





ولكن بعد محاولة الغزاة الإسبان نهب المدينة، نشبت ثورة أجبرت كورتيس ورفاقه على الفرار بعد أن تخلصوا من الكنز الذي يحملونه في بحيرة تيكسكوكو بالمكسيك.

وطبقاً للأساطير المحلية، تقع الكنوز في قاع البحيرة، ورغم محاولة العديدين الوصول إليها إلا أنهم فشلوا.





صاحب الذقن الأسود

اشتهر إدوارد تيتش بلقب «الذقن الأسود»، وكان من أسوأ القراصنة عبر التاريخ، يجوب سواحل الإنديز الغربية في أوائل القرن الـ18، ويهجم على السفن المتجهة عائدة إلى إسبانيا محملة بالذهب والفضة والمجوهرات الثمينة.

وانتهت أسطورة وسطوة «الذقن الأسود» بمقتله على أيدي البحرية البريطانية عام 1718، ولكنه قبل موته أخفى كنزه، ولم يخبر أحداً بمكانه.

وعلى مدار الأيام والسنين حاول صائدو الكنوز العثور على ذلك الكنز الذي تقدر قيمته بأكثر من 350 مليون جنيهاً استرلينياً، مسترشدين ببعض الألغاز والعلامات التي قادتهم إلى أماكن في الكاريبن وجزر كايمان وشمال كارولينا من دون جدوى.





الكنز النازي

خلال عقدي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي استولى النازيون على كنوز ومجوهرات من عائلات يهودية ومتاحف من كل أوروبا.

وترددت شائعات أن هناك قطاراً كان محملاً بأكثر من 300 طن من الذهب والمجوهرات كان متجهاً إلى النمسا عبر شبكة سرية من الأنفاق.

وهناك أقاويل أيضاً تؤكد أن المسؤولين النازيين أخفوا سبائك ذهبية بمليارات الجنيهات الاسترلينية في بحيرة توبليتز النمساوية.





ماسة فلورنتين

تعتبر ماسة فلورنتين أكبر ماسة وردية اللون، إذ يبلغ وزنها 137 قيراطاً، وكانت تملكها أسرة هابسبورج الملكية في النمسا.

وبعد الحرب العالمية الأولى، أودعت الأسرة الجوهرة الثمينة في قبو بنك سويسري، وعهدت بها إلى محامٍ يُدعى برونو شتاينر.

ولكن الجوهرة اختفت فجأة، وفي عام 1924 تم اتهام شتاينر بالاحتيال، ولكن تمت تبرئته لاحقاً، وحتى الآن، ما زال مكان الماسة الثمينة غير معروف، ولكن ترددت شائعات بأنه تم نقلها إلى أمريكا الجنوبية مع بعض مجوهرات هابسبورغ الملكية الأخرى، أو تم إحضارها إلى الولايات المتحدة، وتقطيعها وإعادة بيعها.



تابوت العهد

طبقاً للنصوص التوراتية القديمة، فإن تابوت العهد صندوق خشبي مصنوع من الذهب الخالص كان يحوي ألواحاً منقوشاً عليها الوصايا العشر لنبي الله موسى.





وكان الصندوق محفوظاً في أحد المعابد المقدسة بالقدس قبل أن يدمره الجيش البابلي الغازي عام 587 قبل الميلاد، وينهب المدينة.

وظل الصندوق مثاراً لتكهنات كثيرة مثيرة لمدة طويلة، وزعم بعضها أنه محفوظ في أحد الكاتدرائيات بمدينة أكسيوم الإثيوبية، ولكن آخرين يؤكدون أنه تم تدميره ولن يعثر عليه ثانية.



كنز ليما

في عام 1820 تقدمت قوات الجنرال الأرجنتيني خوزيه دي سان مارتين إلى ليما عاصمة بيرو، وحاولت السلطات الإسبانية أن تنقذ الكنوز والثروات التي جمعتها عند غزو امبراطورية الإنكا في القرن الـ16.

ووثقت السلطات الإسبانية في القائد البحري البريطاني ويليام تومسون وعهدت إليه بإخفاء الكنز على متن سفينته، ولكن تومسون قتل الرسل الذين أحضروا الكنز وهرب به.

ويعتقد أن قيمة الكنز تصل إلى 150 مليون جنيهاً استرلينياً، ويحوي نفائس مثل صورة بالحجم الطبيعي للعذراء مريم منحوتة على الأحجار الكريمة، ومجوهرات ذهبية وماسية وفضية.