فقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تقارير عن احتشاد العناكب بالقرب من منازل السكان للوصول إلى مناطق مرتفعة، لكن الحيوانات تكافح في جميع أنحاء شرق أستراليا.
في أسوأ فيضانات منذ عقود، سقط ما يقرب من متر من الأمطار في بعض أجزاء نيو ساوث ويلز، ومن المتوقع أن يأتي المزيد، ما أجبر الآلاف من الناس على الإجلاء.
من مزرعة في كينشيلا كريك، نشر رجل صورة لمئات من العناكب تجري عبر حقل موحل.
وكتب مات لوفينفوس على فيسبوك: "كل اللون البني الذي يمكنك رؤيته هو عناكب تحاول التغلب على مياه الفيضان"، مضيفاً أنه يتوقع وجودها قريباً داخل منزله.
في ماكفيل، شاهدت ميلاني ويليامز "آلاف" العناكب تتسلق سياج فناء منزلها الخلفي، كما قالت لشبكة ABC الإخبارية.
وقالت: "بينما كان الماء يرتفع، كان صندوق الرسائل ينخفض أكثر فأكثر، وكان بإمكاني رؤية كل هذه الأشياء السوداء الصغيرة هناك وفكرت "يا إلهي، إنها عناكب "
وفي سيدني، أنقذ صديق مقرب لشخص يدعى بول زاميت أحد أنواع الولابي، وعدداً من الطيور الخاصة به، عندما غمرت المياه منزله.
وأوضح زاميت حسب BBC أن "جميع الحيوانات نجت لكنها غارقة في الماء".
وأنقذ عمال الطوارئ في قوارب، يوم الاثنين، 20 كلباً من مأوى مهدد بارتفاع المياه في إحدى ضواحي سيدني.
وحوصرت مواشٍ في المزارع أو المراعي عندما فاضت الأنهار على ضفافها أو تحولت الحقول إلى طين.
وفقد غافن شاول 85 بقرة في مياه الفيضان، موضحاً لصحيفة الغارديان: "لم تسبح الماشية وكانت متجهة إلى هذه الأشجار وتشابكت جميعاً في الكروم"
في النهاية وصل قارب للمساعدة وتمكن السيد شاول من تحرير 11 بقرة وعجلين.
وفي تاري، أنقذ أعضاء نادي ركوب الأمواج بقرة من حواجز الأمواج على الشاطئ ونقلوها إلى حقل، كما كتبت امرأة على تويتر.
