كشفت أم بريطانية أن مولودتها الأخيرة خرجت إلى العالم بوجه عابس وتعابير غاضبة للغاية، وكأنها كانت تدري بأن البشرية على موعد مع أزمة صحية ووباء سيحول حياة الملايين إلى معاناة قاسية.
وقالت ستايسي ليمينغ، من مدينة بريستون شمال غرب إنجلترا، إنها قررت التجهيز لولادة ابنتها جيرسي قبل نحو عام من بدء تفشي فيروس كورونا، بتهيئة غرفة الولادة بموسيقى هادئة وأضواء مريحة، لكن رغم الأجواء الساحرة، فقد أظهرت أولى صور الطفلة خروجها من الرحم وهي تبدو غاضبة للغاية.
وقالت ستايسي (33 عاماً) لموقع Ladbible البريطاني: «كان التعبير على وجه جيرسي يشير إلى شعورها بأن كوفيد-19 يلوح في الأفق، ويبدو أنها كانت تعلم بأن العالم موعود بكارثة كاملة».
واتفقت أغلب التعليقات على صورة المولودة في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن خروجها إلى العالم بوجه متجهم، يناسب تماماً ما كان ينتظرها من كوراث صحية وأزمات في الأعوام الأولى من حياتها.
وقالت ستايسي إنها أرادت استقبال مولودتها الأخيرة في أجواء لطيفة، نظراً لما واجهته من صعوبات في ولادة أطفالها الآخرين، وأضافت أن الأطباء ساعدوا جيرسي على الخروج من الرحم ثم تركوها جالسة للحظات، وكان الجميع سعداء بتلك اللحظة باستثناء المولودة.