هرع مواطنون جزائريون إلى جبال الشريعة في ولاية البليدة جنوب غربي العاصمة للاستمتاع بالثلج الذي يغطي المنطقة.
فإضافة إلى كونها تُعرف بأنها منتجع للتزلج قبل كل شيء، فإن جبال الشريعة موطن لغابات شاسعة من أشجار الأرز التي يعود عمرها لقرون مضت.
وعادة ما تذهب العائلات إلى هناك في فصل الشتاء للاستمتاع باللعب بكرات الثلج والتزلج واستخدام عربات التلفريك.
وقالت جزائرية تدعى سامية حضرت للاستمتاع بالثلج مع أطفالها إنهم سعداء للغاية بأن أُتيحت لهم فرصة للاستمتاع بالثلج في فصل الربيع.
وقد تأخر الثلج هذا العام إلى فصل الربيع بالفعل كما أنه لم تُتح أنشطة كثيرة منها التزلج والتلفريك بسبب القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا، ومع ذلك ما زال الناس يُشاهدون وهم يستمتعون بوقتهم مع الضباب والثلج.
وقال الجزائري تهامي بعد أن تزلج من فوق تل إن المنظر في غاية الجمال، مشيداً بجمال وبياض المنطقة التي يغطيها الثلج.
وولاية البليدة محاطة ببساتين وحدائق وتقع على ارتفاع 190 متراً فوق مستوى سطح البحر عند سفح جبال الأطلس.