يضيف الأمير هاري مهنة جديدة إلى سيرته الذاتية، إذ بعد ابتعاده رسمياً عن العائلة الملكية البريطانية، سيصبح كبير مسؤولي التأثير في شركة BetterUp الناشئة للتدريب والصحة العقلية والنفسية، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال.
وقال الأمير هاري «أنوي المساعدة في إحداث تأثير إيجابي بحياة الناس، فالتدريب الاستباقي يوفر فرصاً لعيشة أفضل على جميع الأصعدة».
وكشف، الأمير هاري (36 عاماً) ن الذي نصح بالاهتمام بالصحة النفسية قبل فوات الأوان، أنه يتعامل ويستفيد من إمكانات هذه الشركة وتطبيقها منذ شهرين، موضحاً «كان مدربي رائعاً، وقدم لي نصائح سديدة غيرت من منظوري للأمور، وكانت ذات قيمة كبيرة ومضاعفة في جوانب حياتي المختلفة».
وذكر هاري في رسالة عبر مدونة «بيتر آب» إن «التركيز على لياقتنا العقلية والنفسية وإعطاء الأولوية لها يفتح أبواب الفرص أمامنا والتي لم نكن نعلم ربما بوجودها أو امتلاكنا إياها».
وأضاف «التناغم النفسي والعقلي والدعم من حولك يجعلك تصل إلى ذروة الأداء، ما تعلمته في حياتي هو قوة تحويل الألم إلى أهداف أسعى لتحقيقها».
وأشار إلى سعيه في وظيفته الجديدة للتركيز على أهمية الحوارات والمنتديات حول الصحة العقلية، وبناء مجتمعات داعمة ورحيمة، آملاً أن يساعد ذلك الناس على بناء وتطوير قوتهم الداخلية ومرونتهم وثقتهم بأنفسهم وبمن حولهم.
ولفت هاري إلى أهمية إتاحة المساعدة في مجال الصحة العقلية والنفسية بسهولة، قائلا «الأمر لا يتعلق بخطأ فينا بقدر ما يشير إلى ما تعرضنا له من أزمات على مدار حياتنا، وبسبب الحواجز المجتمعية أو الصعوبات المالية أو وصمة العار لا يتم التركيز على معاناة الصحة العقلية والنفسية إلا في نهاية المطاف، آمل أن نطلب المساعدة مبكراً قبل الوصول إلى الشعور بالانهيار».
ووصف أليكسي روبيشو الرئيس التنفيذي لـ«بيتر آب» الذي تعرف إلى هاري عن طريق صديق مشترك، الخريف الماضي، منصب هاري بالشركة بأنه ذو قيمة ومغزى مهم جداً.
يشار إلى أن «بيتر آب» تأسست في سان فرانسيسكو عام 2013 وتضم أكثر من 2000 مدرب وتبلغ قيمتها السوقية 1.73 مليار دولار.