الكاريزما وقوة الحضور.. طريق معبد بالتطوير

يعود أصل كلمة كاريزما Charisma إلى مصطلح يوناني قديم يعني «هبة إلهية» في الشخص الذي يستطيع استمالة القلوب وكسبها بفضل جاذبيته المتأصلة فيه، والتي تتجلى في الطريقة التي يتواصل بها مع الآخرين وجذب انتباههم والتأثير عليهم.

أياً كان تعريفنا للكاريزما، فالثابت أنها أسلوب مُجد وفعال لبلوغ أعلى مراتب درجات إتقان مهارة التواصل والتعامل. وبما أن هاتين السمتين يمكن تطويرهما، فإنه من السهل أن يمتلك الشخص هذه الهبة عن طريق اتباع بعض المهارات الآتية:

إدراج لغة الجسد

وفقاً لموقع Mind Tools، تعتبر هذه اللغة من الجوانب المهمة للكاريزما. فمن دون أن ينطق الشخص بكلمة واحدة، يمكن للغة الجسد الصحيحة أن تنقل الإشارات اللازمة والمفاهيم الشاملة لإضفاء المزيد من القوة والإعجاب. لا تجعلك هذه اللغة تبدو واثقاً ومتحكماً فحسب، بل تجعلك أيضاً تستشعر ذلك.

إظهار الذكاء العاطفي

توجد علاقة طردية بين الذكاء العاطفي والكاريزما. الأشخاص ذوو الكاريزما يدركون ما يصبو إليه من حولهم بفضل الذكاء العاطفي المتجذر في شخصيتهم، والذي يؤدي إلى منح الآخرين ما يحتاجون إليه، وبالتالي فتح باب آخر لمزيد من التأثير وجذب الانتباه.

مساعدة الآخرين على الشعور بالرضا

يُشعر الأشخاص ذوو الكاريزما الآخرين بالرضا. فبدلاً من التركيز على نجاحهم فحسب، فإنهم لا يألون جهداً ولا طاقة في محاولة رفع مستوى من حولهم. هم يخلقون بيئة خلابة مليئة بالطاقة الإيجابية التي ينجذب إليها الناس بشكل طبيعي.

تكريس العلم والمعرفة

يمتلك أصحاب الكاريزما قدرة على الاتصال بشكل فعال عن طريق كم مناسب من العلم والمعرفة يُجبر من يستمع لهم على الإنصات. هذا المخزون من العلم يساعدهم في بدء الحديث وكسب قلوب الناس.