السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

فلسطينيون يستعدون لاستقبال رمضان.. والفانوس على قائمة الاهتمام

بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بالاستعداد لاستقبال شهر رمضان لتوفير الاحتياجات اللازمة له، سواء المواد الغذائية أو النثريات.

ويعتبر فانوس رمضان من أهم المعالم التي يتميز بها هذا الشهر، حيث تباع الفوانيس بشكل كبير وبأحجام مختلفة.





ويحرص الفلسطينيون على شراء هذه الفوانيس لتزيين المنازل والشوارع بها رغم سوء الأوضاع الاقتصادية.

ويقول أحمد سامي (45 عاماً) لـ«الرؤية»: «طفلي سليم يطلب مني ومنذ أسبوع شراء فانوس رمضان له من اجل وضعه على شرفة المنزل لتزيين البيت به».

وأضاف: «خلال تجولي في سوق الزاوية وسط مدينة غزة وجدت أشكالاً وألواناً وأحجاماً كثيرة من الفوانيس واحترت أي منها أشتري له، في النهاية اخترت الحجم الوسط».

أما جميلة شعبان فأكدت أنها اعتادت شراء حاجيات شهر رمضان مبكراً.





وأكدت شعبان لـ«الرؤية» أنها اشترت التمور والألبان والأجبان والمخللات والعصائر وكل ما يحتاج إليه البيت خلال هذا الشهر.

وأشارت إلى أنها تدخر منذ 6 أشهر في حصالة خاصة المال لشراء حاجيات شهر رمضان مبكراً لعلمها أن موعد الرواتب لم يحن بعد.

أما دينا أبوشعبان وهي صاحبة متجر مناسبات فأكدت أنها على الرغم من عدم بدء موسم التحضير لشهر رمضان فإنها قد جهزت الفوانيس وزينة الشهر مبكراً.





وقالت أبوشعبان: «ما زلنا منشغلين في موسم عيد الأم الذي مر قبل أيام وهدايا عيد الأم، ونستعد للبدء في موسم شهر رمضان».

وأضافت: «لا يمكنني إعطاء موقف حول هذا الموسم، لأن سوق غزة ليس له توقعات، فمن الممكن أن يظل في ركود تام، وربما ينتعش في أي وقت، وذلك بسب الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة وعدم ثبات دخل المواطنين لارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 65%».

وأشارت أبوشعبان إلى أنها جهزت الكثير من الزينة وأغراض الشهر، من بينها 150 فانوساً بكل الأحجام.





وأكدت أن سعر الفانوس يراوح ما بين 15 و20 دولاراً، وأن الإقبال لم يبدأ عليها بعد بشكل كبير.

ويتزامن شهر رمضان مع إجراءات جديدة فرضتها الجهات المختصة في غزة لمواجهة فيروس كورونا، من أهمها إعادة فرض حظر التجول الليلي بدءاً من يوم السبت المقبل، ما يعيق الحركة التجارية التي تنشط في ليل رمضان.