لأول مرة منذ ولادتهما في 8 مارس الجاري، التأم شمل توأمين واحتضنا بعضهما في حضانة مستشفى ليفربول.
وكان كل من نيف وشقيقها الأكبر لوي قد وُلدا بعملية قيصرية بعد أن اكتشف الأطباء أن الابنة لا تتغذى بطريقة كافية وسليمة في الرحم وخافوا على حياتها.
وأكدت صحيفة ميرور أن الأطباء تشككوا في أن تبقى الفتاة الصغيرة على قيد الحياة بعد أن اضطروا لتوليد الأم في وقت مبكر، نظراً لصغر حجمها مقارنة بتوأمها الذكر وضعفها الشديد، ولكن نيف قاتلت وقاومت وتشبثت بالحياة، ليلتئم شملها مع توأمها لوي بعد 3 أسابيع تقريباً من الولادة.
ومع كل الحذر والترقب والأمل، وثق الوالدان لورا هوج وكريس كاري رحلة التوأم منذ ولادتهما في سلسلة من الصور.
وذكرت الأم أنها كانت تخشى ألا تعيش نيف، بعد أن أخبرها الأطباء أن مشيمتها لا توفر لها الغذاء والأوكسجين بصورة كافية وتتدهور صحياً.
وكان كل من التوأمين في كيس منفصل داخل الرحم، وبينما كانت حالة لوي جيدة، كانت شقيقته نيف تعاني من نقص إمدادات الدم لها، ما استدعى التدخل لإجراء عملية قيصرية والولادة قبل الميعاد.
واضطُر الأطباء إلى مراقبة الأم باستمرار، وأخبروها أنهم يتمنون أن تصل إلى الحمل 28 أسبوعاً قبل توليدها، لذلك كانوا يراقبون تدفق الدم إليها داخل الرحم.
وعندما وجدوا أن الحالة مستقرة، مدد الأطباء المدة إلى 30 أسبوعاً، قبل أن يقرروا إجراء العملية القيصرية.
وعند ولادة التوأمين في مستشفى ليفربول للنساء، كان وزن لوي 1.36 كلغ، بينما لم يتخطَ وزن توأمه نيف أقل من نصف كلغ.