الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

شعر ودبكة وأغانٍ وطنية في مهرجان تحتضنه أقدم مدرسة فلسطينية

احتضنت المدرسة الكمالية في مدينة غزة، وهي أقدم مدرسة في فلسطين، مهرجاناً ثقافياً تراثياً على مدى يومين شارك فيه العشرات من المثقفين والفنانين الفلسطينيين والشعراء، وفي مقدمتهم وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبوسيف.





وكانت المدرسة الكمالية التي يعود تاريخ تأسيسها للعهد الأيوبي، وتحديداً عام 1237م، أول مدرسة عرفتها فلسطين في تاريخها، حيث سميت بهذا الاسم (الكمالية) أو (الكاملية) نسبة إلى مؤسسها الملك الكامل بن الملك العادل حاكم الدولة الأيوبية.



وقالت منسقة مبادرة «بيتكم عامر»،أميرة حمدان والتي تشرف على المدرسة لـ«الرؤية»: «المكان ألهمنا أن نقيم فيه هذه الاحتفالية لأنه في الأصل هو مكان أثري، وهو أول مدرسة تعرفها فلسطين في تاريخها ومناسب لأن التراث هو جزء من الثقافة، والمكان له تاريخ عريق وقديم يعود لحوالي 8 قرون من الزمن».



وأضافت: «المدرسة الكمالية كانت تعتبر حلقة وصل بين طلاب العلم والتجار والفقراء والضيوف وكل ما هو متبادل بين بلاد الشام ومصر، فكانت بمنزلة صرح كبير للفقراء في العهد الأيوبي، لذلك من الطبيعي أن تكون مكاناً يذكر بالعلم والتراث والتاريخ، ويربط بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر».



وأوضحت حمدان أنه تزامن مع المهرجان معرض تراثي شمل عرض أدوات تعود لتاريخ قديم وأثواب فلاحية تراثية قديمة.



وتضمن المهرجان إلقاء الشعر والأغاني الوطنية والدبكة والفلكلور الشعبي الفلسطيني، وكذلك أقيم على شرفه معرض ترثي لعرض التراث الفلسطيني القديم من أثواب ومعدات كان يستخدمها الفلسطينيون قبل مئة عام.