الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

تعرف على سر احتفاظ الملكة تي بخصلات شعر متماسكة لآلاف السنين

تعرف على سر احتفاظ الملكة تي بخصلات شعر متماسكة لآلاف السنين

بعد أن أبهرت رواد وسائل التواصل الاجتماعي باحتفاظها بخصلات شعر متماسكة رغم وفاتها قبل آلاف السنين، كشف خبير مصريات عن سر صلابة خصلات شعر «الملكة تي» والتي كانت ضمن موكب المومياوات الملكية التي نقلت من المتحف المصري في التحرير للمتحف القومي للحضارة في الفسطاط، في حدث عالمي، السبت.

وتعرّف الباحثون على حمض «الملكة تي» النووي عام 2010، وذلك إثر تطابقه مع خصلات شعرها الموجودة داخل مقبرة توت عنخ آمون، بحسب خبير المصريات الدكتور عبدالرحيم ريحان ومدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار المصرية.



واكتشف الباحثون وقتها أنه كانت للملكة خلطة خاصة بشعرها مكوّنة من المواد الطبيعية مثل دهن البقر، وزيت الخروع والصنوبر.



وذكر ريحان، أن الملكة تي قد دفنت بمقبرة أخناتون الملكية الموجودة في تل العمارنة مع ابنها وحفيدتها، معكت آتون، إذ أرشدت شظية داخل المقبرة الباحثين للتعرّف على تابوتها.



وبرر العالم المصري الدكتور زاهي حواس والذي كان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وقت اكتشاف الملكة تي، سبب محافظة مومياء «السيدة الكبيرة» على شعرها حتى الآن، بمعتقد المصري القديم الذي كان يثبت شعر الملكة المتوفاة بقوة كي يذهب معها للعالم الآخر.





وأضاف حواس، حسب وسائل إعلام مصرية، أن المصري القديم كان يجري عمليات تجميل لمومياوات الملكات «تكثف بين الجلد عشان يبقى عنده نضارة وجمال في العالم الآخر».

وكان قد أطلق فيكتور لوريه الذي عثر على مومياء الملكة تي بجوار اثنين من المومياوات الأخرى في غرفة جانبية من مقبرة الملك أمنحتب الثاني، لقب «السيدة الكبيرة» عليها وذلك قبل التعرف على هويتها.