قال الفنان المصري شريف منير، إنه مرتبط جداً بشهر رمضان وطقوسه وفرحته ولمته وروحانياته التي يتزود منها المسلم طوال السنة سواء من صيام أو صلاة أو صدقة، وغيرها من طقوس العبادة.
وأكد منير لـ«الرؤية»، أنه في شبابه وحتى الآن يشعر بحنين غريب إلى حاجيات شهر البركات سواء زينة رمضان التي يبحث عنها حتى الآن في كل مكان، مشيراً إلى أنه يجلس يوماً بأكمله في المنزل حتى يعلق الزينة مع أولاده خصوصاً الغريب منها، أو الفوانيس التي تجذبه بأشكالها وموديلاتها، وإن كان يرتبط بالشكل الكلاسيكي للفانوس «أبوشمعة».
وأوضح أنه يعشق قضاء ليالي رمضان وسط أسرته وأصدقائه في شوارع مصر القديمة، حيث عبق التاريخ، مضيفاً أنه يعشق التجول في حي الحسين، والأزهر، والغورية، وخان الخليلي، فتلك الأماكن بها سحر خاص يجعلك تشعر بنسائم رمضان، ولكن للأسف بسبب كورونا قد لا يستطيع الاستمتاع برمضان في تلك الأماكن، لكنه سيحاول قدر الإمكان اختطاف عدة ساعات ليقضيها هناك.
وأشار شريف منير إلى أن رمضان شهر البركة والخير، لما فيه من عادات جميلة كالذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن، إضافة إلى توزيع الطعام على المحتاجين، موضحاً أن رمضان شهر صلة الأرحام وكذا زيارات الجيران والأهل وتبادل الأحاديث، ومتابعة البرامج وبعض الأعمال الفنية، وأنه ينتظر هذا الشهر من العام إلى العام لما يحمله من خيرات وبركات.