الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«قلبي اطمأن» يدعم متضرري الأعاصير..وغيث: موسم حافل بالمفاجآت

على غير المعتاد في المواسم السابقة استهل برنامج قلبي اطمأن -البرنامج الخيري الإنساني- حلقته الأولى بدعم متضرري الأعاصير، وبيان المعاناة التي يعانونها من جراء الآثار المدمرة التي ترافقه في العالم.

وانطلقت الحلقة الأولى من البرنامج في موسمه الرابع، على قناة أبوظبي، بمقدمة جديدة أشار فيها «غيث» إلى الاستمرار في مضيه على درب الخير وتفقد ومساعدة المحتاجين بطرق جديدة تعزز العطاء كماً ونوعاً، وتمضي قدماً لتحقيق هدف البرنامج في تقليل الفقر حول العالم بشكل يختلف عن المعتاد في المواسم السابقة.

وقال غيث لجمهور متابعيه في مقدمة الحلقة الأولى: «عودناكم كل عام أن تشرح الحلقة الأولى الموسم الجديد، مبادراتنا، الدول التي زرناها وما هي الإضافات وماذا سنفعل، لكن هذا العام سنترككم لتكتشفوا كل شيء بأنفسكم، في الحقيقة، هذا الموسم كان صعباً جداً، لكن فيه خيراً كثيراً جداً»، واختتم حديثه بالجملة الشهيرة «بسم الله نبدأ، ليس سعادة واحدة، بل سعادات جديدة».

تناولت الحلقة الأولى من قلبي اطمأن مشكلة الأعاصير وتأثيراتها في حياة الناس، لا سيما الآثار الكبيرة والمدمرة التي تخلفها، وتفاقم المشكلات الإنسانية المرافقة لها من التعرض للموت، وخسارة البيوت، وضياع المصالح، وتعرض الكثير لفقدان فرص العمل وبالتالي إلى تعرض الأسر إلى التشرد والمجاعة والتدفق نحو المرافق المختلفة كالمدارس وغيرها ما يشكل عبئاً إضافياً على الدول المتضررة.

وتفاعل الملايين من جمهور المشاهدين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحلقة الأولى لبرنامج قلبي اطمأن لهذا الموسم، وثمنوا توجه البرنامج لعلاج قضايا لم يسلط عليها الكثير من الضوء على الرغم من وجود الكثير ممن يعاني هذه المشكلة التي قد تدفع بالآلاف نحو التشرد بليلة وضحاها، كما ثمنوا طبيعة الحلول المقدمة للمتضررين بما يكفل استقرارهم، ويدعم سرعة تجاوزهم للآثار الكبيرة التي تخلفها الأعاصير، لا سيما دعم توفير البيوت، والمساعدات المالية، وتوفير فرص العمل.

هذا ويسعى غيث من خلال الحلقات اللاحقة للموسم الرابع من قلبي اطمأن إلى استعراض مشكلات إنسانية أخرى وإيجاد الحلول المناسبة تحقيقاً لهدف البرنامج هذا العام في التقليل من الفقر في العالم، والبحث عن أفضل الحلول التي تسعى باتجاه تمكين المتضررين والمحتاجين في إيجاد فرص عمل مناسبة تضمن عدم وقوعهم مرة أخرى بين الفقر وشدة الحاجة.