الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

العدسة المصرية تجسّد التلاحم الأسري وتخطف جائزة «إنستغرام حمدان للتصوير»

حصدت العدسة المصرية الجائزة الأولى في مسابقة إنستغرام لشهر مارس من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي جاءت الشراكة مع وزارة تنمية المجتمع تحت عنوان «العائلة».

وسعت هذه النسخة من المسابقة إلى إبراز دور العائلة في التماسك الأسريّ والتلاحم الاجتماعيّ، حيث ارتكزت المنافسات على 3 محاور هي: الإبداع والابتكار، وتجسيد التلاحم الأسري، والمحافظة على البصمة العرقية للأفراد.

وفازت المصورة المصرية منى حسن أبوعبده بالمركز الأول ومبلغ 1000 دولار أمريكي، تلاها في المركز الثاني المصور الإيرانيّ سعيد جاسمي ومبلغ 500 دولار أمريكي، تلاه في المركز الثالث مواطنه أمير بهروزي راد، فالمصور التركيّ مراد باكماز حلَّ رابعاً بينما جاء المصور الفلسطينيّ محمد عماد زعنون في المركز الخامس.



وأكد الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، أن الصورة من أبلغ الوسائط البصرية في إيصال الرسائل العميقة بكامل زخمها ومعانيها وتأثيراتها المباشرة وبعيدة المدى. وتابع: «كما توقعنا كانت المنافسة قوية بين المشاركين، الأمر الذي رفع جودة الأعمال المتأهلة للمرحلة النهائية. الصور الفائزة بديعة بالفعل وتحمل تنوّعاً كبيراً في تناول مفهوم العائلة من خلال عدسة المصور وتأطيره للفكرة».





بدورها، قالت مديرة إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع علياء الجوكر، إن الوزارة تضطلع بمسؤولية تماسك العائلة وتلاحم المجتمع، وفي هذا الإطار جاء تعاونها مع الجائزة، بما يحقق أثراً اجتماعياً وجمالياً وإيجابياً ينعكس مردوده على الأسرة، مؤكدة أهمية توثيق اللحظات الجميلة والمعبرة للأسرة في أجواء هادفة إلى تحقيق الأفضل لجميع أفرادها، وذلك كان هدف الجائزة بمحورها الجديد «العائلة».





وتقول المصورة المصرية الحائزة على المركز الأول منى حسن أبوعبده عن صورتها الفائزة: «البدو العرب في مصر ليس لديهم عنوان، يمكنك العثور عليهم في أي مكان. ولأنهم وُلِدُوا على أرض مصرية فهم يحملون جوهر الجنسية. قد لا تتضمّن وثائقهم اسم قرية أو مدينة، لكن أيّ أرض مصرية تُعتبر مناسبة لتكون موطناً لهما طالما توفَّر فيها الطعام لهم ولأغنامهم».



وتتابع: «خلال المواسم يسافر البدو مع عائلاتهم حاملين معهم عاداتهم وتقاليدهم، ويحطون الرحال في أي قرية مناسبة في طريقهم لنصب الخيام. يعتقد الكثير من الناس أن طريقة الحياة هذه انتهت منذ زمن طويل، لكن الحقيقة أن طبيعة عملهم تجبرهم على الانتقال من محافظةٍ إلى أخرى ممتطين ماشيتهم لأيام بحثاً عن المراعي التي يمكنهم نصب خيامهم فيها والمكوث لبعض الوقت حتى تقضي الماشية على الحشائش والتبن في هذا المرعى ثم ينتقلون إلى غيره».