توجت لقطة صورتها جندية المارينز الأمريكية دانا بيسلي بجائزة الصور العسكرية الدولية التي نظمت في الولايات المتحدة الأمريكية وتصور امرأة تحتضن زوجها بعد عودته من الميدان، وبجانبها لافتة تقول «كنت أنتظر حياتي كلها لمقابلتك- مرحباً بك في المنزل».
وتحاول تلك المسابقة إثبات أن دراما القتال والحرب تشتمل على لحظات إنسانية، وتكوينات بصرية مذهلة تماثل الحياة المدنية، بما في ذلك صور الطائرات المقاتلة المنقضة، واللحظات المؤثرة للعودة إلى البيت والوطن، القفز بالمظلات، لحظات استنفار القوة الجسدية، المعاناة البشرية، والانفجارات الهائلة بألوانها المتعددة المتقاطعة المبهرة.
وتهدف تلك المسابقة السنوية إلى الاحتفاء بالتصوير الفوتوغرافي للرجال والنساء الشجعان الذين يرتدون الزي العسكري ويحاولون تقديم لمحة عن حياتهم اليومية.
صور تظهر جنوداً من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيون وأمريكيون وسويديون، نعوش للأحباء ملفوفة بعلم الوطن، وقبلة من جندي لزوجته بعد عودته إلى المنزل.
حتى البنادق والطائرات الهليكوبتر أثبتت أن الحياة العسكرية تحتوي على إبداع وجمال ورقة وسحر وإثارة رغم الظروف الصعبة التي يعيش فيها هؤلاء الجنود، والتي لا مجال فيها للخطأ لأنه يعادل حياة.
وتُظهر صورة أخرى مشهداً ظلياً «سلويت» لجندي يبدو وكأنه فارس من العصور الوسطى ولكن بزي عصري.
ولقطة أخرى تجسد معاناة المجندين وهم يحاولون إكمال تدريباتهم والتغلب على العوائق التي تواجههم من دون خوف من إظهار لحظات الضعف الإنساني حتى في ميادين التدريب والقتال!
ومشهد ثالث لطلاب يحتفلون بتخرجهم من القوات الجوية، يصنعون كرات الثلج ويلقون بقبعاتهم في الهواء بفرح، بينما تحلق فوقهم الطائرات العسكرية للترحيب بهم.