صورت الأمريكية اليسون ويكس (25 سنة) ابنها ريلي (عام واحد) وهو يقلد كلب الأسرة بيللا في منزل الأسرة بهانتسفيل بولاية ألاباما الذي كان يحاول، من دون جدوى، أن يطارد ذيله.
وتظهر اللقطات المضحكة ريلي وهو يصرخ بسعادة وهو يشاهد بيلا البالغ من العمر خمس سنوات، وهو يدور حول نفسه محاولاً عض ذيله، ثم يبدأ في الدوران مثله وهو يضحك، قبل أن يصاب بالدوار ويسقط على الأرض بعد بضع "لفات".
ورغم محاولات الطفل التماسك، وبدء الدوران مرة أخرى، إلا أنه لم يَمضِ وقت طويل قبل أن يسقط مرة أخرى على الأرض، قبل أن ينتهي المشهد الكوميدي بارتمائه على الأريكة.
وقالت ويكس إن الكلاب من ذلك النوع يتم إزالة ذيلها عادة، ولكن ذلك لم يحدث مع بيللا لذلك يطارده طيلة الوقت.
وفي أحد الأيام لاحظ الصغير ريلي كلبه الأثير، وراق له المشهد، وبدأ يضحك بهيستيرية كلما بدأ بيللا في الدوران حول نفسه.
الطريف أن ريلي عادة هو الذي يبدأ تلك الوصلة الضاحكة، عندما يأمر بيللا بالدوران ومطاردة ذيله، ليبدأ في "القهقهة"!
ورغم أن الصغير يكتفي عادة بمشاهدة بيللا وحركاته الدائرية، إلا أن هذه المرة الأولى التي يشاركه فيها بنفسه، قبل أن يترنح ويسقط على الأرض.
وتشير الأم إلى أن هناك رابطة رائعة تربط بين طفلها والكلب، الذي سيظل أفضل أصدقائه طيلة العمر، منوهة بأنهما يتشاركان في لعبهما، وأن بيللا يعتبر بمثابة الحامي والراعي لابنها.