الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

انسحاب وأخطاء وتراشق بالألفاظ.. الموسم الدرامي في رمضان على صفيح ساخن

أحداث مثيرة يشهدها الماراثون الرمضاني هذا العام في الأعمال الدرامية، وينافس الفنانون بعضهم بأعمالهم التي تجذب الجمهور، لكن يبدو أن تلك الأحداث المثيرة انتقلت من شاشة التلفزيون إلى أرض الواقع بين أبطالها، إذ نشبت خلافات حادة، وصلت إلى التراشق بالألفاظ، وانسحاب بعض الفنانين من الأعمال المشاركين فيها، إلى جانب ظهور أخطاء في عدد من الأعمال التي أثارت ضجة كبيرة على السوشيال ميديا.

ولعل من أبرز المسلسلات التي انتقل فيها الصراع من شاشة التلفزيون إلى الواقع والشجار بين الفنانين، مسلسلي «كله بالحب»، وهو من بطولة الفنانة زينة، و«كل ما نفترق» من بطولة الفنانة ريهام حجاج، والتي خرجت خلافات النجوم المشاركين فيهما إلى الملأ، حتى وصل الأمر إلى إعلان بعضهم الانسحاب من العمل نهائياً.



مسلسل «كله بالحب»

في البداية نشبت أزمة بين أبطال مسلسل «كله بالحب» وهو من بطولة الفنانة زينة، وصلت إلى حد تقديم شكاوى في نقابة المهن التمثيلية، حيث عبر الفنان أحمد السعدني عن استيائه من تدخلات البطلة في تصوير المشاهد.

ومع عرض الحلقة الأولى للمسلسل في رمضان أعلن الفنان أحمد السعدني انسحابه، بعد مشاهدة تتر المسلسل، وظهور اسم زينة على التتر نحو 4 مرات، ما أثار حفيظة أبطال العمل، واعترضوا على ما يحدث لأنه خارج عن نص التعاقد الذي حدث بينهم وبين الشركة المنتجة للعمل.

وأعرب السعدني عن استيائه وغضبه مما حدث، من خلال منشور عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حيث كتب: «أعلن بشكل رسمي انسحابي من المسلسل (المهزلة) وتقدمي بشكوى رسمية للنقيب الدكتور أشرف زكي ضد شركة الإنتاج للخرق الواضح للعقد، الموقع مع الشركة متمسكاً بكل حقوقي المادية، وآسف للإزعاج مرة أخرى ورمضان كريم».

ساعات قليلة، وخرج بعده الفنان مصطفى درويش معلناً انسحابه هو الآخر من استكمال تصوير العمل، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»: «أعلن انسحابي من مسلسل كله بالحب ورفع قضية على الشركة المنتجة لإخلالها بشروط التعاقد».



تراشق بالألفاظ بين أيتن وريهام

لم تتوقف الأزمة عند مسلسل «كله بالحب»، فكانت هناك مفاجأة أخرى بين أبطال مسلسل «كل ما نفترق»، حيث نشبت أزمة كبيرة بين بطلتي المسلسل ريهام حجاج، والفنانة أيتن عامر، بعد تنويه الأخيرة إلى احتمالية انسحابها من المسلسل، وكان قد شجعها على ذلك زملاؤها في مسلسل «كله بالحب»، بعد إعلان انسحابهما، لتعلق أيتن على انسحابهما بقولها: «خدوني معاكوا والنبي.. موسم الانسحاب».

وكتبت الفنانة أيتن عامر على حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تغريدة كتبت فيها: «سأخبر الله بكل شيء.. ربنا أكيد عارف.. طيب سأخبر الوسط بكل شيء.. إيه الوسط برده عارف!.. إذن سأخبر الجمهور والله المستعان».

لم يتوقف الأمر على ذلك، لترد الفنانة ريهام حجاج بطلة مسلسل «كل ما نفترق» على اعتراض أيتن عامر، وكتبت عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عشنا وشوفنا إن أخت البطل اللي قدام البطلة طمعانة يبقى دورها أكبر من البطل».



أخطاء «لحم غزال» وانتقادات للعمل

مع عرض مسلسل «لحم غزال» للفنانة غادة عبدالرازق، أثار العمل موجة من السخرية والانتقاد، بسبب إغفال بعض تفاصيل العمل، ففي أحد المشاهد التي تدور داخل أحد الأحياء الشعبية بمصر، ظهر ضمن المجاميع المشاركة في المشهد شخصيات يبدو على ملامحهم الهوية اللبنانية، بما يتنافى مع مصداقية العمل، ويرجع ذلك إلى تصوير المسلسل في لبنان.

وانتقدت الناقدة ماجدة خيرالله، أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «لحم غزال»، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وقالت خيرالله: «لما تكون بتحمر سمك أو لحمة والطاسه تتحرق، الريحة والدخان بيملى المكان عدة ساعات، ولازم الشفاطات تشتغل وتفتح كل شبابيك البيت لتتخلص من الريحة، مش كده برضه؟ طيب لو بتحرق بني آدم بحاله في شقة ضيقة في حارة بيوتها مزنقة في بعض!! ممكن تختفي الريحة وآثار الجريمة بعد قد إيه؟».

وأضافت، أن المشهد جاء كالتالي في مسلسل «لحم غزال»، تستدرج غادة عبدالرازق الديلر حمدي الميرغني، حيث تعتقد أن له يداً في اختفاء ابنها، ثم تسكب عليه بنزيناً وتشعل النار فيه، متابعة: «طبعاً يقعد يتحرق عدة ساعات، دون أن يصرخ أو يصدر عنه أي صوت، وعندما يتجمع الجيران، على أثر تصاعد رائحة الأدخنة، تفتح غادة عبدالرازق «غزال» الباب بمنتهى الثبات الانفعالي وتقولهم إن حلة اتحرقت منها، وتقفل الباب وخلاص كده! وتفضل الشبابيك مقفولة».

وأوضحت: «مفيش أي آثار حريق في الشقة! حتى مساء نفس اليوم عندما تتعاون غادة ومي سليم على نقل بقايا الجثة في سيارة!! عادي جداً السيارة تدخل الحارة وغادة ومي في ملابس مختلفة ونظارات، وقال كده محدش حياخد باله!! طبعا تفصيلة زي دي ممكن تقفل المتفرج من المسلسل تماماً!».

واختتمت: «في الحلقات الأولى من أي مسلسل رمضاني مفروض إنه بينافس عدد ضخم من الأعمال الكبيرة لازم يلتزم كل صناع المسلسلات بما نطلق عليه براعة الاستهلال، عشان تسحب اهتمام وفضول المشاهد وتدفعه لمتابعتك! ولكن حاتستهبل فيها من الأول يبقي يفتح الله فيه مسلسلات كتير غيرك تستحق الاهتمام!».



هاتف «ضل راجل»

ظهر في الحلقة الأولى من مسلسل ضل راجل خطأ كبير ضمن الأحداث، حيث كان الفنان ياسر جلال يتحدث مع الفنانة نيرمين الفقي في هاتفه، لكنه كان يمسك الهاتف بالمقلوب، ما أثار ضجة على السوشيال ميديا، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخطأ على صفحاتهم.





أمين شرطة مسلسل «ملوك الجدعنة»

وفي مسلسل «ملوك الجدعنة» الذي يجسد بطولته الفنان مصطفى شعبان وعمرو سعد، ظهر أحد أبطال المسلسل، والذي يقوم بدور أمين شرطة مرتدياً كتّافة عليها «4 أشرطة»، وهو غير موجود في الحقيقة، فكتافة أمين الشرطة آخرها 3 أشرطة فقط، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون 4.