عادةً ما يكون الاعتماد كبيراً على المرأة خلال الشهر الفضيل، فهي من تتفنن بمائدة الإفطار ومن تزين أركان المنزل بالفوانيس والألوان الزاهية، ولكن تبدو تجربة الأم المستجدة لدى مرفت أحمد، مصرية مقيمة بالشارقة، تجربة مختلطة بكثير من المشاعر المبهجة والمتوترة معاً.
وقالت أحمد التي تخوض رمضانياً سنة أولى أمومة،: «تجربة الأمومة بالطفل الأول بحد ذاتها مليئة بالمتاعب والصعاب، خاصة في الفترات الأولى التي يكون الطفل فيها غير منتظم بساعات ومواعيد النوم، إلا أنني أشعر بأن وجود ابني على مائدة الطعام بالرغم من عدم مشاركته لنا تناول الطعام ستضفي نكهة مميزة».
وتابعت: «تنتابني بعض المخاوف من ناحية قدرتي على تنظيم الوقت لا سيما أنه بالأيام العادية يمكن تأخير موعد تناول الطعام، ولكن في رمضان يجب تجهيز المائدة في وقت الإفطار، لذلك يكون تحضير الطعام على فترات خلال موعد نوم ابني ليلاً».
وحول استعداداتها للشهر الفضيل هذا العام، أوضحت بأنها ستحرص هذا العام على تزيين البيت بزينة مختلفة تلفت نظر ابنها للشهر الفضيل وتعويده على أنه شهر غير بقية شهور العام، مؤكدةً أن متاعب الأمومة لن تفقدها الاستمتاع بتفاصيل جميلة للشهر الفضيل مع عائلتها الصغيرة لأول مرة.
وأشارت إلى أنها ستحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية في التجمعات التي تعتبر جزءاً كبيراً من نمط حياة الناس في رمضان، وألا يزيد عددهم عن 10 أفراد مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي خلال لمات رمضان.