تجاهل مئات الهنود كل تحذيرات كورونا والتباعد الاجتماعي لكي يشاركوا في احتفالات أوغادي السنوية التي تتضمن إلقاء «روث» أو مخلفات الأبقار على بعضهم البعض.
ويبدو أن ممارسات التباعد الاجتماعي التي وضعتها منظمة الصحة العالمية خرجت من النافذة، بعد أن تجاهل الكثيرون ارتداء الكمامات الواقية.
الأكثر من ذلك أن الحماسة استبدت بالمشاركين وأخذوا يتقاذفون مخلفات الأبقار بقوة، أدت إلى إصابة أكثر من 100 شخص من بينهم بعض المتقاعدين والمسنين.
وذكرت صحيفة ديلي ستار أن احتفالات الشوارع تقام سنوياً تكريماً للآلهة الهندية المتزوجة فيرابهادرا وكاليكا، وفقاً لمعتقداتهم.
ووفقاً للفلكلور يعيد القرويون تمثيل معركة بين الإلهين من خلال الانقسام إلى فريقين ورمي كعكات روث البقر على بعضهم، علماً بأنه يتم تحضيرها قبل شهر على الأقل من الاحتفال، للتأكد من أنها جفت وأصبحت في حالة ممتازة.
ويعتقد السكان المحليون أن المعركة السنوية، بعد اختتامها السلمي كل عام، ستجلب لهم الحظ السعيد والسلام والصحة والازدهار والرخاء.