الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«قلبي اطمأن» يؤهل جسوراً مقطوعة ويكفل طلاب علم حول العالم

«قلبي اطمأن» يؤهل جسوراً مقطوعة ويكفل طلاب علم حول العالم
(التعليم حق لكل مقتدر وفقير)، بهذه الكلمات انطلق غيث الإماراتي ليزرع (سعادات جديدة) في حلقة أخرى من حلقات (قلبي اطمأن) البرنامج الخيري الإنساني الذي يمضي قدماً في موسمه الرابع ليحث جمهور المشاهدين والمتابعين كي يكونوا جزءاً من مبادراته في تقليل الفقر في العالم.



اختار غيث في هذه الحلقة البحث ملف التعليم، وما يمكن أن يتم القيام به من أجل تيسير سبل الحصول عليه للجميع، لا سيما الطلاب، سواء كانوا من الأسر ذات الدخل المحدود، أو أسر الأيتام، أو الطلبة الذين ينحدرون من قرى فقيرة ولا يحصلون على تعليم مناسب، أو تحول التكاليف المادية، أو العوائق الطبيعية كتحطم الجسور الموصلة الى المدارس وغيرها من دون قدرتهم على الدراسة.



أولى المشكلات التي باشر قلبي اطمأن في معالجتها كانت الجسور المقطوعة التي يؤدي عبورها إلى تعريض الناس لا سيما الأطفال إلى أخطار كبيرة، لا سيما السقوط في المياه الجارية خلال محاولة العبور في الأنهار ذات السرعة الكبيرة، ومشكلات الإنجراف مع الأمواج والغرق، وقد أدت الجسور إلى خسائر كبيرة للأسر كونها تعد مصادر مهمة للحصول على الخدمات والسلع ومزاولة الأعمال اليومية وكسب ما يمكن من إيرادات تسد رمق الحياة اليومية.



وقد تم علاج عدد من الجسور بإقامة أخرى جديدة ذات جودة عالية، سواء من حيث مكونات البناء التي شملت مواداً أساسية تسهم في تعزيز متانة الجسور، وكذلك بدعم قوتها وثباتها لفترات زمنية أكبر من السابق، وذلك في وجه المشكلات الطبيعية من الرياح والأعاصير والأمطار الشديدة، وهي مشكلات يتعرض لها السكان هناك بشكل مستمر فأدت إلى تصعيب معيشتهم، ورفعت معدلات الفقر بينهم بعد أن فقد عدد غير قليل من الناس فرص العمل التي كانت تعين الأسر التي يعيلونها.



وسيراً على الطريق نفسه، دعم غيث العديد من المستفيدين هناك بتنفيذ مبادرات أخرى، مثل دعم مراكز تعليمية مختلفة، وذلك بأن تقوم بدعم تسجيل الطلبة الأيتام ومنح غير القادرين على دفع الأجور الدراسية فرصة لإكمال دراستهم، كما منح فرصة لآخرين يكملوا بها دراستهم، أو توفير فرص عمل تعينهم على تدبير مصاريف دراسة أبنائهم.



وقبل أن يختم (غيث) حلقته عن التعليم قال لجمهوره :" لاحاجة لنا بذكر أهمية العلم، فالكل يعلمها، وأن من أبجديات التعليم أن يكون متاحاً للجميع، وحق على المتعلم أن يمد جسور المعرفة مهما كانت التكلفة، لإنه إن كان الجهل ذنباً فالسكوت عنه جريمة".

وفي ختام الحلقة، فتح (قلبي اطمأن) باب تبرع لمساعدة ملايين الأطفال حول العالم ممن لا يتلقون التعليم، حيث يحاصرهم الفقر من جهة، وصعوبة الوصول إلى مدارسهم من جهة أخرى، وذلك بدعم إنشاء المزيد من الجسور في المدن التي تعاني انقطاعها فتمنع الطلاب عن مواصلة الدراسة، وكذلك كفالة طلاب العلم من الايتام وغير القادرين على تأمين أجورهم الدراسية، ويتوقع لهذه المبادرة نجاحاً لافتاً أسوة بالمبادرات الكثيرة التي أطلقها غيث، وأسهمت بتقليل الفقر في العالم.