الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بالصور.. عمر الشريف بكامل أناقته باستخدام تقنيات النحت الرقمي

موهبة فريدة يتمتع بها الشاب المصري أحمد نجيب دمج فيها بين حبه للرسم ودراسته للهندسة المعلوماتية، رحلة بدأها بعد تخرجه مباشرة جعلته يفكر في دراسة الرسم الرقمي، الذي بدأه بالتبحر في القراءة حول هذا الفن عن طريق المراجع الأجنبية مستغلاً موهبته منذ الصغر في الرسم على الورق.





الرسم الرقمي هو نوع من أنواع الرسم العادي لكنه على "الكمبيوتر" وبأدوات تكنولوجية مختصة»، يشرح نجيب مفهوم الرسم الرقمي في بداية حديثه مع «الرؤية» ويُضيف «الرسم مش على ورق»، وتعلمته ذاتياً، وتعرفت عليه من أحد الأصدقاء المقيمين في أمريكا وازداد شغفي تجاه رسوم الديجيتال، ولفترة طويلة درست كل ما له علاقة بتشكيل الشخصية من الخيال وليس من صور، فكل ذلك جعلني أتطور في رسم مشاهد مختلفة، وحققت رسوماتي انتشاراً كبيراً بعد نشرها على منصات إلكترونية عالمية.





ومن الرسم «الديجيتال» اتجه نجيب إلى نوع آخر من الفن وهو النحت الرقمي والذي تعرف إليه عبر منحة فاز بها لدراسة هذا الفن في الولايات المُتحدة والتي أهلته للتعرف بعمق على هذا الفن من خلال زيارة كبرى المؤسسات التكنولوجية والتعرف على آخر ما وصل إليه العلم في هذا المجال.





ويتابع "المنحة فرقت جداً في تعلمي لفنون النحت الرقمي الذي كنت أتابع كل جديده عبر متابعة المنصات الأجنبية، وكانت فرصة لتعلمه عبر المنحة التي فُزت بها، وهو نفس فكرة النحت العادي لكن تكنولوجياً، وفي إطار ذلك عرضت لوحة في أحد المعارض في نابولي".





ويستطرد: «يعتمد النحت الرقمي على ما يعرف بالواقعية المفرطة بحيث تتشكل الشخصية بكل تفاصيلها وكأنها موجودة أمامك، بشكل الشعر وملامحها الخاصة جداً حتى مسام الجلد وتتطلب مهارات زيادة ودراسة للخامات ودراسة تخلل الضوء للجلد والعين لتظهر الصورة المنحوتة رقمياً كأنها حقيقية».





ويعتمد نجيب في تنمية موهبته في مجال النحت الرقمي على الدراسة والقراءة ومشاهدة فيديوهات تعليمية، وهو التعلم الذاتي الذي اتخذه نهجاً في بداية عمله في مجال الرسم الرقمي ثم في النحت الرقمي، وكان نتيجتها عدد من المشروعات الفنية آخرها نحت رقمي للفنان عمر الشريف، وهو المشروع الذي استغرق 3 أشهر.



ويقول «في الفن الثلاثي الأبعاد لا أعتمد على صورة واحدة لكن أرى أكثر من صورة لمعرفة تفاصيل الشخصية وملامحها مثلما حدث في صورة عمر الشريف بخلاف الرسم الديجيتال فيمكن لصورة واحدة تأدية الغرض لأن الأمر يكون معتمداً على مشهد واحد وليس كل أبعاد الشخصية».

ويختم «صورة عمر الشريف ليست مستنسخة من أي صورة سابقة له، وهي مليئة بالتفاصيل التي قمت بنحتها رقمياً، وأنوي مستقبلاً عمل مجسمات أخرى لفنانين ومشاهير محليين وعالميين، بمجموعة صور تخيلية».