الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

نقوش الحناء الخليجية تخضب أيادي فتيات غزة

تختار بعناية النقش الملائم لشخصية كل فتاة وهي ترسم الحناء على يديها في إطار هوايتها التي تحولت إلى عمل، مزجته بخليط من الحرفة والفن في نقش الحناء بالطريقة الخليجية والهندية.

ولم تكتف الشابة سناء إسماعيل من قطاع غزة بذلك، بل أضافت على الحناء لإطالة فترة مكوثها على الأيدي.

تقول سناء -33 عاماً- لـ«الرؤية»: "درست تصميم الأزياء، وأحببته لأنه علم دقيق يحتوي على جماليات وإبداع في ابتكار الأفكار والأشكال التي تجذب العيون وتنفيذها. وهذا ما ساعدني على أن أبدع في نقش الحناء التي اكتسبت خبرتها منذ الصغر، بسبب مكوثي لسنوات في المملكة العربية السعودية".

وتقول سناء إنها بدأت خطواتها في ممارسة هوايتها بشكل عملي منذ 3 أعوام، حيث أجرت تعديلات على الحناء بإضافات طبيعية وكيميائية، حتى استطاعت الحصول على حناء بنمط محدد، من مميزاتها أنها تبقى على الأيدي لمدة أطول من المعتاد، بالإضافة إلى القدرة على إضافة الألوان لها.

وتحصل سناء على الحناء بألوانها المميزة البنية والسوداء من خارج فلسطين، وتتميز رسوماتها في النقش بإتقانها لعدد من الأنماط المعروفة ومنها النقش الخليجي الذي رسم بداية طريقها ولا تزال متمسكة به وبتفاصيله الجميلة، إلى جانب نقوش أخرى لتجديد عملها فأتقنت النقش الهندي والليبي.

وفي حال طلب العميلة شكلاً محدداً تحاول أن تبدع بإضافة لمسه خاصة تضفي شكلاً جمالياً على النقش، وباتت نقوشها تحتوي على باقة واسعة من الأشكال مثل الفراشات والعصافير وعروق الورود بجميع أنواعها والريش والنمط الموسيقي، والأساور والخواتم، وتحمل كل رسمة اسماً وأسلوباً معيناً في العمل.