الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عبدالله الحوسني يبحث عن رفع الأدرينالين بمغامرات الدراجة الهوائية

عبدالله الحوسني يبحث عن رفع الأدرينالين بمغامرات الدراجة الهوائية

وضع الشاب الإماراتي عبدالله الحوسني، حلمه على دراجته ليرمي خوفه وراء ظهره، بعد أن وجد في رياضة الـ«بي إم إكس» انطلاقة وحرية لا مثيل لهما، حيث نجح في اقتحام هذا العالم الذي يعتمد على الحركات الاستعراضية المثيرة التي ترفع الأدرينالين، التي يقوم بها عبر دراجته الهوائية بكل ثقة وقلب لا يعرف الخوف.

طموحه الأول أن يحفر اسم أبناء الإمارات في مجال المغامرة والإثارة، ليحول عشقه لدراجته الهوائية لتحدٍ ونجاح وتميز يركض خلفه.



وعن حكايته مع عالم الحركات البهلوانية بالدراجات الهوائية، قال عبدالله الحوسني لـ«الرؤية»: أعتبر من أوائل شباب الإمارات الذين اختاروا رياضة الـ«بي إم إكس» التي تعتمد على الحركات الخاطفة، وقفز بالدراجة الهوائية، وتحدٍ للجاذبية، بخطوات تحتاج لقلب جريء.

وأشار إلى أنه تعرف على هذه الرياضة عندما شاهد أحد أقاربه يمارسها، حيث قاده الفضول للبحث عنها أكثر ومحاولة الاطلاع على مقاطع مصورة ليتعرف أكثر على تفاصيل وقواعد هذه الرياضة الجريئة.

ويعتبر الحوسني دراجته الهوائية رفيقة دربه، ولمَ لا وهو يقضي معها يومياً أكثر من 4 ساعات في التدريب وابتكار حركات بهلوانية جديدة منذ 13 عاماً، الأمر الذي مكنه من المشاركة في العديد من البطولات المحلية والخليجية والدولية، والتي حصد فيها المراكز الأولى.





وعن شعوره في تجربته الأولى مع رياضة الـ«بي إم إكس» قال إنه «كان شعوراً غريباً لا يمكن نسيانه، فمن الخوف والارتباك الشديد إلى المتعة والرغبة في الاستمرار والإحساس بسعادة لا مثيل لها، وكانت هذه المحاولة بمثابة شرارة البدء لخوض هذه التجربة لمرات كثيرة».

واعتبر ابن إمارة أبوظبي أن عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة رياضة الـ«بي إم إكس» في الإمارات من أكثر التحديات التي واجهته عندما أخذ الخطوات الأولى له بهذا المجال، ما كان يضطره للسفر إلى الخارج لكي يستطيع تطوير وتنمية مهاراته.

وتابع: زال هذا التحدي الآن، بعد أن أصبح هناك عدد كبير من عشاق هذه الرياضة من قبل الشباب في أنحاء الإمارات كافة، وأصبحت هناك أماكن مخصصة لممارسة هذه الرياضة الجديدة نسبياً على المجتمع العربي، وتتيح الفرص لتدريب الهواة والمبتدئين بها.





وأكد الحوسني أن «هذه الرياضة تصلح أيضاً للفتيات، فما عليهن غير تعلم قواعد القيادة والمحافظة على لياقتهن ورشاقتهن»، مؤكداً أن الإمارات منحت أبناءها من كلا الجنسين فرصاً عدة لاقتحام مجالات رياضية جديدة، حيث أنشأت لهم أماكن مخصصة للتدريب بمعايير عالمية تضمن السلامة والأمان.

وعدد المهارات التي يحتاج إليها الشاب لممارسة رياضة الـ«بي إم إكس» في: اللياقة البدنية، الاتزان، الصبر، التمرين المكثف، لافتاً إلى أنه يشارك متابعيه على حسابه إنستغرام من عاشقي هذه الرياضة سلسلة الحركات البهلوانية الاستعراضية التي نجح في اجتيازها وإجادتها.

يطمح الحوسني في أن يحفر اسم الإمارات في هذه الرياضة، وأن يتمكن من إحراز المزيد من الإنجازات الرياضية على المستوى المحلي والعالمي.