الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

8 مسلسلات خليجية في مرمى نيران رواد السوشيال ميديا

تلقت 8 أعمال درامية خليجية تنافس على كعكة المشاهدة في الماراثون الدرامي الرمضاني، انتقادات وملاحظات من رواد السوشيال ميديا على مدى الأسبوع الأول من رمضان، كان أبرزها الأفكار المتكررة المطروحة والتي يرى المتفاعلون والنشطاء على تلك الصفحات، أن بعضها لا ينسجم مع العادات والتقاليد المجتمعية السائدة.

ورفض المتابعون الأفكار التي تروج للتحرر والصورة النمطية للمرأة الخليجية، واستاء آخرون من تكرار صورة نمطية للأحداث في الحقب الزمنية القديمة رغم تحضر وتقدم مختلف دول الخليج في قطاعات اقتصادية بارزة كقطاع الطيران والفضاء، وغيرهما، كما رأى البعض أن الكوميديا الخليجية أصبحت في «خطر».

وتعرض مسلسل «مارغريت»، للانتقاد من قبل رواد التواصل الاجتماع نتيجة لإطالة المشاهد بصورة غير مبررة أو طبيعية، كما عبروا عن استيائهم من فكرة وجود عاملات كويتيات، الأمر الذي لا يعكس الواقع من وجهة نظر البعض.





وفي المقابل، عبر آخرون عن إعجابهم بالديكور واختيار الأزياء والملابس الكلاسيكية في تلك الحقبة الزمنية، فيما انتقد البعض طرح المسلسل قضايا مثل العادات والتقاليد والفساد والرشاوى وشراء الذمم، ومن جانب آخر، رأى البعض أن الفنانة سعاد عبدالله كانت الأنسب لأداء شخصية «مارغريت» بدلاً من الفنانة حياة الفهد التي يعتقد البعض أن أداءها جاء صادماً، حسب آرائهم.

واستاء متابعون لمسلسل «سما عالية» من بعض الأفكار التي يروج لها العمل الفني من وجهة نظرهم، مثل «التحرر» و«الليبرالية» وإظهار الشعائر الدينية بمثابة قيد للمرأة والمجتمع ويعيقها من التطور والثقافة والعلم.

ورغم الإعجاب الكبير بمسلسل «يا ما كان وكان»، إلا أن البعض انتقد دور خالد المظفر الذي رأى البعض أنه حمل الكثير من المبالغة غير المقبولة، لا سيما على صعيد ملامح شخصيته المتدينةـ.





وعبر متابعون لمسلسل «بيت الذل» عن شعورهم بـالضجر من طغيان صوت الموسيقى المصاحبة على المشاهد التمثيلية، بالإضافة إلى انتقاد الحوارات «الركيكة» والكوميدية «المضحكة».

وانتقد مشاهدون ظهور بعض الممثلات بصورة ذكورية في مسلسل دفعة بيروت، واستغرب البعض أداء فنانات في منتصف الثلاثينيات والأربعينيات لأدوار شابات في الـ17 أو 18 عاماً بالمسلسل، وذلك رغم وجود العديد من الممثلات الشابات كن أقدر على أداء تلك الأدوار التمثيلية.

ولاحظ المتابعون تراجعاً في عدد من المسلسلات الخليجية الكوميدية، من بينها «ممنوع التجول» من بطولة ناصر القصبي، «غريب» الذي تدور أحداثه خلال فترتَي الخمسينيات والستينيات و«بوطار».

وتعرض مسلسل «ممنوع التجول» إلى هجوم حاد من قبل المشاهدين، إذ يعتقد البعض أن العمل الدرامي يحمل أفكاراً رجعية، كما رفض المتابعون الاستهزاء بحرمة وخصوصية موت الأب والتطرق إلى بعض الأفكار المذهبية وأنماط تفكير اذات صبغة عنصرية، حسب بعض نشطاء تلك المواقع.





وشنت الإعلامية الكويتية مي العيدان خلال الأيام الماضية، هجوماً عنيفاً على المسلسل الكوميدي «بوطار» من بطولة داوود حسين وإبراهيم الحربي ومجمد العجيمي، بسبب الخليط غير المنطقي بين اللهجتين الكويتية والمصرية، وتحديداً عن ظهور الممثلة المصرية عبير الجندي وهي تتحدث بلهجة غير متقنة.

ومن جهة أخرى، حظي كل من مسلسل الناموس، «الديك الأزرق»، شليوي ناش من بطولة عبدالله السدحان، «وأنا أحبك بعد»، «الروح والرية» و«يجيب الله مطر»، «أمينة حاف»، «نبض مؤقت»، ومطر صيف، بإعجاب المتابعين، مؤكدين أن اختيار الفكرة والموسيقى وأداء الشخصيات والإخراج كان مميزاً.





وبعيداً عن الصورة النمطية في الدراما الخليجية، ظهرت «نجمة» في مسلسل «يجيب الله مطر» و«نجيبة» في مسلسل «بيت الذل»، بتجرد تام من الزينة والمكياج، كما كان لهما أداء مميز وتقمص وتعايش وإتقان، ما نال إعجاب المشاهدين.

وتضم قائمة الدراما الخليجية الرمضانية 26 مسلسلاً تدور أحداث العديد منها في حقب زمنية قديمة، من بينها سما عالية، الناموس، الوصية الغائبة، دفعة بيروت، مارغريت، الروح والرية، غريب.

ومن بين المسلسلات المعاصرة، الناجية الوحيدة، أمينة حاف، بيت الذل، حين رأت، نبض مؤقت، علماً بأن قائمة الدراما الخليجية تتضمن كلاً من مسلسل مطر صيف، غريب، علاء الدين، وأنا أحبك بعد، شليوي ناش، اللي نحبهم، بوطار، حامض حلو، يجيب الله مطر، بنات مسعود، استديو 21، سرك الخافي، ياما كان وكان، الديك الأزرق.