السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

بالفيديو.. مصرية تحوّل خدوش السيارات إلى لوحات تنطق جمالاً

بالفيديو.. مصرية تحوّل خدوش السيارات إلى لوحات تنطق جمالاً

بأنامل دقيقة وأقلام مخصصة للدهانات، تمارس دنيا عاشور، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية، هوايتها في تحويل خدوش السيارات الناتجة عن الحوادث إلى رسوم مبهجة، مستخدمة أشكالاً مختلفة من المانديلا أو الرسوم الهندسية.





وتقول عاشور لـ«الرؤية»: «أهوى الرسم منذ الصغر، وعقب انتهائي من المرحلة الثانوية خضت امتحان القدرات لكليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية ورغم نجاحي في امتحان القدرات، فإن مجموع درجاتي في المرحلة الثانوية لم يؤهلني للقبول في هذه الكليات»





وتضيف دنيا: «قبل عدة أشهر تعرضت سيارة أختي لحادث احتكاك نتج عنه خدوش شوهت شكل السيارة، فعرضت عليها أن أقوم بالرسم على سيارتها لتعديل شكل الخدوش، وبالفعل بحثت عن المواد المستخدمة للرسم على الإنترنت، وعرفت أن هناك أقلام «الدوكو» تستخدم في الرسم على السيارات، وبالفعل اشتريت عدداً من الأقلام، ورسمت على سيارتها بشكل أخفى الخدوش بالكامل.





وتقول دنيا: «بعدها نشرت أختى صورة سيارتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما لاقى استحساناً، حيث تلقيت العديد من الطلبات للرسم على السيارات، فتوجهت إلى أولاد خالتي الذين يمتلكون مغسلة للسيارات لتكون مقراً لراغبي الرسم على سياراتهم».





وحول المدة اللازمة للرسم على السيارة الواحدة، قالت دنيا إن كل سيارة ولها وقتها، فهناك سيارات لا تستغرق أكثر من نصف ساعة لأن مساحة الرسم ليست كبيرة، وهناك سيارات تستغرق أياماً لأن مساحة الرسم كبيرة، خاصة إذا كانت السيارة تعرضت لحادث تسبب في خدوش كبيرة.



وتوضح دنيا أن رسمها غير مقتصر على السيارات فقط، فهي ترسم على أي سطح معدني، مشيرة إلى أنها رسمت على ثلاجة منزلها التي كان بها الكثير من الخدوش.

وتحلم دنيا بنشر ثقافة الرسم على السيارات في مصر، والتي تراها غير منتشرة مقابل ثقافة «الاستيكر» أو الرسوم اللاصقة، رغم أن الرسوم لا تتأثر بغسيل السيارات، كما أنها سهلة الإزالة باستخدام المواد البترولية دون التأثير على الدهان الخاص بالسيارة نفسه.