الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بين اللوحات الفنية ولاعبي الكرة.. يخلق من الشبه 40

يبدو أن دراما كرة القدم تماثل عالم الرسم واللوحات الفنية وهو ما لاحظه الكوميديان الإنجليزي أولاف فلافيل وأكدت عليه صحيفة صن في سلسلة من الصور الكوميدية تثبت أن لاعبي الكرة تستنسخ شخصيات فنية.

صور بين الرسم والواقع تثبت أن الكرة فن، حتى في شخصيات نجومها وأساطيرها، تشابه وتطابق فني لنجوم أحببناهم وغفرنا لهم «مراوغاتهم» و«مخالفاتهم» وشجعنا بعضهم وهتفنا لهم أو هتفنا ضدهم بحسب موقعهم في الملعب وانتماءاتنا، وكأن هؤلاء النجوم ليسوا في المستطيل الأخضر بل في متحف اللوفر.





فاللاعب السابق والمدير الفني الحالي الأيرلندي روي كين صورة طبق الأصل للوحة الرجل المحترم مرتدي الفراء التي رسمها الفنان الإيطالي باولو فيرونيزي الذي توفي في 19 أبريل 1588 أي منذ ما يقرب من 450 عاماً.

ويشبه المدرب الألماني توماس توخيل شخصية إلينا بوفولوزكي التي رسمها الرسام الإيطالي اميدو موديلياني الذي رحل عن دنيانا عام 1920.





أما روي هيدجسون مدرب منتخب إنجلترا السابق وليفربول السابق، ومدرب كريستال بالاس في الموسم الحالي، فيشبه تماماً لوحة ج م فوجلسانج التي رسمها الفنان الهوليندي المعاصر فيرناند أولدويلت.

ويبدو أن اللاعب البلجيكي من أصل مغربي مروان فيلايني بملامحه التي تلخبطت في لقطة مشهورة يشبه لوحة «وجه امرأة» التي رسمها الفنان الأسباني الخالد بيكاسو بطريقة تكعيبية.



بينما يجمع بورتريه جانبي بين الأسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي ولوحة «رأس رجل» للفنان الألماني هيرمان ستراك.

ويتطابق المدير الفني البريطاني واللاعب السابق لول سكولز مع لوحة أو ملاك جميل لرائد الانطباعية الفرنسي بول جاجوين.



ويبدو النجم الاسكتلندي الكبير ولاعب ليفربول الأسبق كيني دالجليش متطابقاً مع لوحة «البستاني جون ويلز» لرسام غير معروف.

وفي الوقت نفسه تشعر أن مدرب كارديف سيتي مايك مكارثي هو نسخة أخرى من بورتريه ذاتي رسمه الفنان الأمريكي الشهير وأسطورة الموسيقى بوب ديلان.