في خطوة أظهرت أنانيته وجهله بمبادئ الحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة، أقدم أمريكي على قطع نحو 150 شجرة تنمو على طول ضفة نهر ميسوري في واشنطن، من أجل أن يحظى بإطلالة على النهر.
وقالت الشرطة إن بيري بيكوت، استخدم منشاراً في تجريد مساحة واسعة من الأشجار التي تعيش على الأراضي الرطبة والمحمية المطلة على النهر، وهو يواجه تهماً من بينها الإضرار بالممتلكات العامة والتعدي على ممتلكات الغير.
وقال المحققون إن الرجل الخمسيني أخبرهم بأنه شعر بأن الكثير من تلك الأشجار ستموت على كل حال، لذا قرر تولي مهمة إزالتها من المكان، ونفى علمه بالقوانين التي تحكم الأماكن الطبيعية والمحمية، بحسب شبكة فوكس نيوز.
وتلزم القوانين المحلية السكان بالتقدم بطلب الحصول على إذن لإزالة شجرة من المساحات التي تفصل ممتلكاتهم عن النهر، ويتعين عليهم دفع كلفة أعمال الإزالة حال حصولهم على موافقة مجلس المدينة.
وفي تعليقه على سلوك الرجل، قال ديفيد ساذرلاند، وهو أحد سكان المنطقة، إن قطع الأشجار بصورة عشوائية ينطوي على مخاطر حقيقية، مشيراً إلى أنها تمنح المنطقة الأكسجين والجمال.